خطيب سيئون الدكتور بن عثمان : ماحدث بسيئون يجعل الناس يتساءلون أين الأجهزة الأمنية بمسمياتها المختلفة

حضرموت اليوم / سيئون / خاص :

تحدث خطيب سيئون اليوم الجمعة 7/6/2013م عن إن من أهم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الأمن والأمان (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) فلا معنى للعيش إذا انعدم الأمن ولا يمكن أن يحدث استقرار بلا امن ، ولا تنمية اقتصادية من غير امن .

وقال الدكتور / عبدالله احمد بن عثمان في خطبة بسيئون بمسجد عمر حيمد بالقرن ما دفعنا للحديث في هذا الموضوع هو ما حدث بداية الأسبوع من أعمال قتل في هذه المدينة ، يجعل الحليم حيران ، وكأننا نتحدث عن مدينة أخرى يقع فيها ذلك القتل ليست مدينة سيؤن أو كأننا نشاهد فيلما سينمائيا  وليس حقيقة على الواقع حيث خسرنا وخسر الوطن بأكمله شخصيتين عسكريتين من القيادات المجربة ولا نزكيهم على الله ..

وتابع الدكتور بن عثمان بالقول : إن حدوث هذه الاغتيالات بهذا الشكل في وضح النهار ، وبداخل السوق العام أو في الشارع العام ، وفي مكان مزدحم بالسيارات  أو على بعد أمتار من مركز الشرطة ، لتدل دلالة قاطعة على مستوى الانفلات الأمني  الذي وصلت إليه البلد  يقتل القاتل ولا نقول يلوذ بالفرار كما تسمعنا وسائل الإعلام ، ولكنه يذهب آمنا مطمئنا إلى المكان الذي جاء منه ،ليخطط لعملية أخرى ويزهق فيها روحا أخرى

وقال الدكتور / عبدالله احمد بن عثمان: إن هذه الأحداث لتؤكد غياب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية غيابا تاما في هذه المحافظة التي لم تتمكن من إلقاء القبض على القتلة والمجرمين في كل الاغتيالات السابقة إلى اليوم ،ولم نرى أن هناك تحركا امنيا لتعزيز الأمن في البلاد بل ربما نرى عكس ذلك ،وهذا مما يجعل الناس يتساءلون أي الأجهزة الأمنية بمسمياتها المختلفة من كل ما يجري في البلد  ؟ ألا تستطيع  كل هذه المسميات أن تلقي القبض ولو على واحد من هؤلاء المجرمين ؟

اذا تخلت السلطة عن القيام بدورها ، لابد أن تتحرك الهيئات الشعبية ، أو المجالس الأهلية والمجالس الثورية ،لا لتحل محل السلطة ولكن لتذكرها وتنبهها  وتضغط عليها وتوقظها من سباتها ،وإذا لم تتحرك هذه التشكيلات الشعبية اليوم في ظل هذا الوضع فمتى عساها أن تتحرك 

واختتم الدكتور / عبدالله بن عثمان : واجبنا نحن عباد الله أن نرص صفوفنا ونحافظ على إخوتنا ، وان نعمق أواصر الألفة والمحبة فيما بيننا ،وان لا نترك لدعاة الفتنة أن يفرقونا أو أن يتسللوا إلينا من خلال العصبيات الجاهلية المختلفة والقبلية أو المناطقية أو الطائفية أو الحزبية الضيقة فيسرحون ويمرحون في هذه الأجواء التي يكون الناس فيها ممزقين مختلفين ومتشرذمين .

الى ذلك تحدث الاستاذ / عبدالله باحميد خطيب مسجد ابوبكر الصديق بسيئون عن ماحصل من اغتيال في الاسبوع الماضي .

 كما تحدث الاستاذ / عبدالله علي جود خطيب مسجد عمر بن الخطاب بسيئون عن الانفلات الامني ومنه اغتيال الشهيدين : العميسي وباشكيل .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص