حضرموت اليوم/السويري /تقرير : سعيد بكر
واختتمت فعاليات ذكرى فقيد الوطن المهندس / فيصل بن شملان يرحمه الله تعالى مساء يوم الجمعة 7/ يناير /2011م بأمسية شعرية على إيقاع ورجز الشعر الشعبي .
الأمسية التي افتتحت بآيات من كتاب الله الكريم ألقى فيها المهندس هادي محمد باجبير عضو المجلس المحلي بالمحافظة كلمة الإصلاح قال فيها : ( فرصة طيبة أن نحيى هذه الأمسية بمشاركة إخواننا من منطقة السويري وضواحيها وإنه لواجب علينا اليوم وبعد عام كامل أن نحيي ذكرى فقيد وطننا المهندس فيصل بن شملان الذي كان موسوعة في كل المجالات سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ..
كما ألقى الشاعر الصاعد
هاني يماني به شملان قصيدة شعرية تحدث فيهات عن دور الفقيد ورثاه فيها
وبدأت المسامرة بصوت مغني الدان / عيسى الحدري الذي بدأ بالدندنة الشعرية . وعلى طريقة الترحيب قام الأخ / طلال عبد نصيب بإطلاق صوته الحهوري ( مرحيب يا مرحيب .. سوي كلام طيب واغفر لبوك طيب) وردد الجمهير ( وإياكم . وإياكم ) ..
أول الشعراء كان الشاعر رمضان باعكيم الذي افتتح مدارة الشعر باسم الله :
با سين باسم الله با حط الحجر في أركانها***
وبا بني عشرين موفر لا تحددن الركان
# لم ينس باعكيم الدعاء في ثنايا شعره للمرابطين في أرض القدس :
يارب فرج عاشباب القدس من عجمانها ***
واخسف بكل غاصب وشتت من وقع له ترجمان
وللمنظمين أرسل سلامه ولكافة أهالي السويري في ليلة البحث في التاريخ الماضي :
سلام للاصلاح ماطارت حمم بركانها ***
واردف على أهل السويري والعلم وأهل المكان
والليله ألا بانلف يسارها وأيمانها ***
وباندور عجــــــــلة التاريخ باليد اليمــــــــــــــــان
# وترحم على فقيد الوطن داعيا الله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته في ذكرى رحيل تسكب فيه العيون الدماء قبل الدموع :
ذكرى رحيل الفذ بن شملان نور اعيانها ***
فيصل رحل وعا رحيله دم يسكبن العيــــــــان
يارب تسكنه في الفردوس مثوى جنانها ***
فقيدنا الكل يدعي له مسكنه الجنــــــــان
لكن أمر الله يشمل عيافها وزيــــــــــانها ***
والموت ما يدلي على العيفة يشل ألا الـــزيان
# وعن الوحدة المشلولة خاف باعكيم أن يكون مصيرها مصير وحدة السودان التي تلفظ أنفلسها الأخيرة :
بالوحدة الوحدة توحدنا كما سودانــــها ***
وقعت لنا واحنا نبيت في المدارة دان دان
……
الشاعر عرفان فراره كان ثاني الشعراء الذي بدأ باسم الله بعد ترحيبه وثنائه على باعكيم وقدم تحياته للإصلاح وقيادته:-
أبديت باسم الله وتوكلت عارب الوكل***
يابختهم من ربهم هم لي عليه يتوكلون
سلام للإصلاح بالواجب تضبط واكتمل ***
وعلى القياده كلهم في الواجبات يكملون
وسلام على بلده عند أهلها بيت وظل***
فيها العماير والحدايد تحتها يتظللون
- وعن الفقيد الذي نافس في أقوى انتخابات تنافسية قال :
فيها أبو تمام ولي نافس زعامات الدول ***
وقال كرسي الحكم عليه الشعب با يداولون
الله يغفر للمهندس لي يعرب في الخـــــــــــلل ***
ويقوم بالواجب حقيقة فوق ما تتخيلون
العام ودعناه وما عمره على الجمــــــــــهور زل* **
وأهل الحسد والظلم لاشافوه تو يتزلزلون
ومن الوفاء والصدق والإخلاص با اضرب به مثل***
لانه من الأشخاص لي هم بالنبي يتمثلون
.......
الشاعر خليل باسيف كان حاضرا ونظم أبيات فيها من الرثاء والترحم على فقيدنا والمناضل الفذ أراد التغيير وناضل فوق ما يتخيله السامع وقدم سلامه للإصلاح والجماهير في قوالب جميلة :
الله يرحم والدي فيصــــــل من الدنيا رحــــــل ***
الزين يرحل والخباث الناس ما بغوا يرحلون
نعم المناضل لي نوى في ابريل تعديل الخلل ***
ناضـــــل أبو تمام ناضــــل فوق ما تتخيلون
لا عطاه فرصة في اليمن با تشوف ياكم من بدل ***
لكن ضعــــاف الناس يا عيسى بدو يتبيدلـــون
......................
الشاعر الخاتم كان محمد علي بازقامه الذي برز بصورة قربته أكثر إلى الجمهور لقوة طرحه وجرأته في أهم القضايا منها قضية الوحدة والمصير الذي حذر منه الشاعر وكذلك من رأس مشكلة الفساد ومن يقود البلاد إلى أنظمة الحكم الملكي مؤكدا أن الحزب ما زال باقي ولم ينته محذرا من هبة الشارع وصحوته داعيا الشعراء لتفجير بركان الكلمات لتستعر نار الكلمة في هذا المكان :
ابديت باسم الله خالق إنسها وجــــــانها ***
جابو لنا خلق ما ادري إنس وألا سكن جان
وعلى أبو تمام قال :
نفسه حنونه شملت أبناء الوطن بحنانها ***
الشعب حبه يوم شافوا سيرته عطف وحنان
قل دان ياعيسى ما با يفصلوا سودانــــها ***
والثانية با تنفصل كذها تغني ليل دان
سلام يا الإصلاح غلقتوا الإبر ودهـــــانها ** *
نبغا دواء ثاني ما نفعت إبرها والدهان
الرأس يبغى قطب وانتوا تدهنوا سيقانها***
شلوا لكم من فاس قطعوا من شجار السيسبان
الحزب باقي با يقطب أنفها وآذانــــــــــها ***
والناس لي صقعوا قريب با يسمعون الأذان
والليلة يالشعار قوموا فجروا بركـــــــــانها***
قوموا وخلوها تشعلل نار في هذا المكان
........
وأخيرا كانت المساجلة الشعرية والتي حمى وطيسها في ليل شتوي بارد ...
و بين فقرات الشعر قدم التجمع اليمني للإصلاح ( شعبتا السويري والريضة ) درع الوفاء للمهندس فيصل بن شملان-يرحمه الله تعالى- وفاء لخدمته وليبقى وفاء في يوم ذكراه تسلمه نجله / تمام فيصل بن شملان ....
.................
كما احتضنت الساحة نفسها عصر يوم الجمعة 7/ يناير / 2011م محاضرة للنساء ألقاها المهندس / موسى سقاف العيدروس وتطرق فيها إلى دور الفقيد وحياته الاجتماعية والسياسية وأبرز مواقفه مشيرا أن ماعرض ليس للفخر وكشف صفحات الفقيد البيضاء وإنما للاستفادة وجعله نموذجا واقعيا قريبا من حياتنا .. حضرتها مجموعة من نسوة المنطقة
..
