عامر : ان لم يفهم الحزب الحاكم لغة العقل فانه سيفهم لغة المجانين وعليه ان يختار

حضرموت اليوم / شبوة / خاص 

بدأت الفعاليات الاحتجاجات الشعبية الرافضة للإجراءات الانفرادية التي أقدم عليها المؤتمر الشعبي العام في خطوة أثارت السخط الشعبي في عموم محافظات الجمهورية ، ودشنت الفعاليات بمديرية عتق بمهرجان في منطقة الجابية عصر اليوم بحضور الأستاذ / عبدالله علي محسن السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لاحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة والمديرية .

 

وفي المهرجان القى الأستاذ / علي محمد عامر رئيس الدائرة الاجتماعية والنقابات بالمكتب التنفيذ لاصلاح شبوة كلمة احزاب اللقاء المشترك بالمحافظة اشار فيها الى ان الحزب الحاكم ان  لم يفهم لغة العقل والعقلاء فانه سيفهم لغة المجانين وعليه ان يختار والعلن تضامن اللقاء المشترك في شبوة مع المواطنين في مديريات ردفنا ، واصفا ماتقوم به السلطة بانه تجاوز للقيم والمبادئ التي جاءت بها الوحدة والدستور والجمهورية وقال : نلتقي هذه الليلة في هذا المهرجان الذي تقيمه أحزاب اللقاء المشترك مديرية عتق وذلك احتجاجا على الإجراءات التي أقدم عليها الحزب الحاكم وذلك من خلال تنكر السلطة لكل الاتفاقات الموقعة معها ودخولها في إجراءات انفرادية متنكرة لاتفاق فبراير 2009م الذي بموجبه أجلت الانتخابات وأصبحت الشرعية شرعية توافق سياسي بناء على ذلك الاتفاق والذي كنا نأمل إن يكون مدخل لإخراج البلاد من الأزمات المتراكمة نتيجة سياسات الحزب الحاكم التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية وأصبحت تتحدث التقارير الدولية إن اليمن دولة فاشلة وإذا بنا نفاجئ بنقض السلطة وتنكرها ذلك الاتفاق والدخول بإجراءات انتخابية انفرادية وكذلك التقدم بتعديلات دستورية تحول البلاد إلى ملكية من خلال المطالبة بخلع عداد مدة الرئاسة وتعديلات على الحكم المحلي تحوله إلى ديكور بعيداً عن المضمون وتكريس المركزية , ضارباً عرض الحائط بكل الدعوات الموجهة إليها للعودة إلى الحوار الشامل الذي لا يستثني احد ليخرج البلاد من تلك الأزمات ولكن نتيجة لتلك العقليات التي تدير البلاد والتي أصبحت تتقاسم الوطن بره وبحر وسهوله وصحاريه وجزره وشواطئه وتعقد الصفقات المشبوهة والذي بموجبها تم بيع غاز الوطن ونفطه بثمن بخس دراهم معدودة في إهدار واضح للمال العام والذي كان سيكون لها مردودا على تحسين مستوى معيشة المواطن .

 

وقال علي  عامر : ليس عنكم ببعيد ما يجري على مستوى المحافظة من انفلات في كل جوانب الحياة وتدهوراً في كل الجوانب الخدمية وانفلاتا امنيا وأصبحت عاصمة المحافظة مسرحاً للقتل والثأر وكذلك توزيع الوظائف على الأقارب والأحباب بعيداً عن كل المعايير وقتل لأبناء المحافظة الباحثين عن العمل عند بوابات الشركات العاملة في المحافظة .

 

أن هذا الوضع الذي أوصلتنا إليه السلطة والذي ينذر بخطر محدق بالوطن في ضل استهتار ولا مبالاة بما يجري , يتطلب منا جميعاً رص الصفوف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الإجراءات العبثية والانفرادية والعبث  بمستقبل الوطن وأمنه واستقراره .

 

وفي هذا الصدد وانقاذا للوطن وإخراجا له من أزماته قام المشترك بعدة أمور منها :

 

1- دعا إلى معالجة أوضاع أبناء المحافظات الجنوبية وإزالة أثار حرب صيف 94م وإعادة المعاني الحقيقية للوحدة ومنها المواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة

2- دعا المشترك إلى الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني احد ومعالجة جميع أزمات الوطن في هذا الحوار واطلاع الشعب على جميع مجريات الأمور

3- أدان حرب صعدة ودعا جميع أطراف النزاع إلى الحوار وتجنيب الوطن الخسائر في الأرواح والأموال

 

4- أدان المشترك عسكرة المدن والمحافظات وخاصة المحافظات الجنوبية ودعا إلى النضال السلمي والى إطلاق سراح كافة معتقلي النضال السلمي وأعلن تضامنه معهم وجعل إطلاق سراحهم شرط من الشروط التي بموجبها يكون الحوار مع الحزب الحاكم

5-  قام المشترك بتشكيل ملتقى الحوار الوطني ودعا جميع أبناء الوطن في الداخل والخارج للجلوس على طاولة الحوار ليتم  من خلاله حل أزمات ومشاكل وطنهم التي يعاني منها نتيجة سياسات الحزب الحاكم وسلطته

6- أجاب المشترك كل دعوات الحوار مع الحزب الحاكم  ولكن سرعان ما توقف الحوار بسبب ممارسات الحاكم وحزبه الذي يفرض الشروط المسبقة ويسعون للتمديد والتأبيد وهدا ما رفضه المشترك وبسببه توقف الحوار .

 

وقال عامر : إن اللقاء المشترك بحكمة قيادته وبحرصه على مصالح الوطن وجعلها فوق كل اعتبار ظل وسيظل متمسكا بدعوته إلى الحوار والى النضال السلمي بكافة الوسائل السلمية المشروعة لنيل الحقوق والحريات .

 

       ويدعوا الحزب الحاكم وسلطته إلى العودة إلى رشدهم والاستجابة لدعوة الأحرار من جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بما فيها دعوات العقلاء من الحزب الحاكم نفسه إلى عدم المغامرة بتعطيل الشرعية الدستورية والإقدام على إجراء انتخابات مزورة سلفا وندعوه للاستجابة للدعوات والتحذيرات الدولية في هذا الصدد واحترام مبادئ الثورة وأسس الوحدة ويتراجع عن مشروع التأبيد والتمديد ، وإلاّ فأن المشترك ومعه جميع  الأحرار والشرفاء سيقفون في مواجهة هدا الانقلاب على الشرعية الدستورية بكل الوسائل السلمية .

 

وأحزاب اللقاء المشترك في هذا الصدد تدعوا جميع المواطنين لرفض التعديلات الدستورية التي تدعوا للتأبيد والتمديد للحاكم وان لا يصدقوا الفاسدين فالمجرب لا يجرب فأنهم سينزلون بالوعود والفلوس لتمرير فسادهم وانقلابهم فلنقل جميعا ...لا للفساد .....لا للتزوير... لا للتمديد

 

وكان المهرجان قد شهد مسرحية هادفة بعنوان ( المدير الفاشل ) تحدث عن النكوص المريع الذي نتج عن تفرد المؤتمر الشعبي العام . 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص