حضرموت اليوم / شيوة /
احمد زين
قال محمد عبدالله السليماني عضو اللجنة
التنفيذية للقاء المشترك بالمديرية عضو منظمة الحزب الاشتراكي اليمني انه ليس من
حق الحزب الحاكم التنصل من اتفاقات فبراير 2009م والتصريح باعتبارها خطأ فادحا وقع
فيه المؤتمر الشعبي العام بحيث سمح للجناح المتطرف ولوبي الفساد فيه بالاجهاز على
الجمهورية والهامش الديمقراطي واستباحة السلطة .
واضاف في كلمة اللقاء المشترك في مهرجان
اقيم امس بمنطقة قوبان ان اقدام المؤتمرعلى التنصل من الحوار والذهاب الى
الانتخابات منفردا واجراء التعديلات الدستورية والغاء المادة ( 112 ) من الدستور
والتي تحدد مدة الرئاسة ، واضاف ان العمل المؤسسي يؤكد نه لا ديمقراطية بلا تداول
حقيقي للسلطة ولاتداول للسلطة من دون تقييد لمدة ولاية الرؤساء .
مضيفا لوبي الفساد محيط بالزعيم يحمي نفسه
من خلال تلك التعديلات ، وقال السليماني : ان بلادنا تسير نحو الانهيار الاقتصادي
والمالي الكامل وان لن نشمر عن السواعد ونبدأ النضال السلمي ونقول للمخطئ لا فاننا
سنصل الى انهيار مريع وتدهور في جميع مناحي الحياة واختلال امني خاصة في المحافظات
الجنوبية اقتتال قبلي واصبحت عاصمة المحافظة مسرحا لتصفية الثارات والسلطة
عاجزة وتبحث عن فضلات الشركات وكلها
للمتنفذين وحمران العيون .
وثمن في كلمته الدور الفاعال لكتلة المشترك
والمستقلين بمجلس النواب ونضالها الاحتجاجي المتصاعد انتصارا للدستور والقانون
والحوار الوطني الشامل ومشروعية التوافق الوطني وثمن دور اللجنة التحضيرية للحوار
الوطني وتوسيع دائرة الحوار الوطني وقاعدة التحالفات الوطنية في الداخل والخارج .
واشار الى المشترك يناضل ويتصدى لكل
الاجراءات الانقلابية الغير مشروعة والعابثة بالدستور من خلال الشروع في تنفيذ
الفعاليات من هذا الشهر ليكون عام 2011م عام النضال السلمي .
وعبر عن الرفض المطلق الاجراءات الانقلابية
المنفردة من الحزب الحاكم مديننا عسكرة الحياة المدنية وادان سياسة التجويع التي
تنتهجها حكومة المؤتمر بصورة ممنهجة وعجزها عن محاسبة فاسديها واستبداد نافذيها
ونهبهم للثروات التي تزخر بها البلاد مما يؤكد فساد السلطة حيث تصاعد الفقر الى
اكثر من 68% وارتفعت نسبة البطالة بين الشباب الى 58%، ووقف حملات التحريض اليائسة
عبر وسائل الاعلام الرسمية ضد احزاب اللقاء المشترك وقياداتها وقطاعات واسعة
وللاسف يتصدرها رئيس الجمهورية .
واشار الى ما تعرض له الاستاذ سلطان العتواني
الامين العام لتنظيم الوحدوي الشعبي
الناصري والقيادي محمد احمد غالب
عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني من اجراءات اعتقال وحجز ومحاكمة صورية
تعسفية خلافا للدستور والقانون .
وفي منطقة باكبيره واصلت احزاب اللقاء المشترك بعتق الفعاليات الاحتجاجات الشعبية الرافضة للاجرات
الانفرادية التي أقدم عليها الموتمر الشعبي العام واقامت مهرجانا عصر الاربعاء 12/1/2011م بحضورعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح
بالمحافظة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لاحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة
والمديرية وشخصيات اجتماعية من المنطقة
وفي المهرجان القى الأستاذ عادل عبدالله الخليفي عضو اللجنة التنفيذية لاحزاب المشترك بالمديرية
كلمة احزاب اللقاء المشترك اشار فيها الى ان الحزب الحاكم عليه ان يحتكم الى لغة
العقل والصواب ولايلغي الدستور والجمهورية بقلع العداد والعودة عن اسس الجمهورية
وذكر ان أحزاب اللقاء المشترك بمديرية عتق
تعلن احتجاجها على الإجراءات التي أقدم عليها الحزب الحاكم وذلك من خلال تنكره لكل
الاتفاقات الموقعة معها ودخوله في إجراءات انفرادية متنكرا لاتفاق فبراير 2009م
الذي بموجبه أجلت الانتخابات وأصبحت الشرعية شرعية توافق سياسي بناءا على ذلك
الاتفاق و كنا نأمل إن يكون مدخل لإخراج البلاد من الأزمات المتراكمة نتيجة سياسات
الحزب الحاكم التي أوصلت البلاد إلى حافت الهاوية وأصبحت تتحدث التقارير الدولية
إن اليمن دولة فاشلة وإذا بنا نفاجئ بنقض السلطة وتنكرها ذلك الاتفاق والدخول
بإجراءات انتخابية انفرادية وكذلك التقدم بتعديلات دستورية تحول البلاد إلى ملكية
من خلال المطالبة بخلع عداد مدة الرئاسة وتعديلات على الحكم المحلي تحوله إلى
ديكور بعيداً عن المضمون وتكريس المركزية , ضارباً عرض الحائط بكل الدعوات الموجهة
إليها للعودة إلى الحوار الشامل الذي لا يستثني احد ليخرج البلاد من تلك الأزمات
ولكن نتيجة لتلك العقليات التي تدير البلاد والتي أصبحت تتقاسم الوطن بره وبحر
وسهوله وصحاريه وجزرة وشواطئه وتعقد الصفقات المشبوهة والذي بموجبها تم بيع غاز
الوطن ونفطه بثمن بخس دراهم معدودة في إهدار واضح للمال العام والذي كان سيكون لها
مردودا على تحسين مستوى معيشة المواطن .
وقال الخليفي : ليس عنكم ببعيد ما يجري على
مستوى المحافظة من انفلات في كل جوانب الحياة وتدهوراً في كل الجوانب الخدمية
وانفلاتا امنيا وأصبحت عاصمة المحافظة مسرحاً للقتل والثأر وكذلك توزيع الوظائف
على الأقارب والأحباب بعيداً عن كل المعايير وقتل لأبناء المحافظة الباحثين عن
العمل عند بوابات الشركات العاملة في
المحافظة .
أن هذا الوضع الذي أوصلتنا إليه السلطة
والذي ينذر بخطر محدق بالوطن في ضل استهتار ولا مبالاة بما يجري , يتطلب منا
جميعاً رص الصفوف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الإجراءات العبثية والانفرادية
والعبث بمستقبل الوطن وأمنه واستقراره .
داعيا إلى الحوار الوطني الشامل الذي لا
يستثني احد ومعالجة جميع أزمات الوطن في هدا الحوار واطلاع الشعب على جميع مجريات
الأمور
,وعبر عن أدانة المشترك عسكرة المدن
والمحافظات وخاصة المحافظات الجنوبية ودعا إلى النضال السلمي والى إطلاق سراح كافة
معتقلي النضال السلمي وأعلن تضامنه معهم وجعل إطلاق سراحهم شرط من الشروط التي
بموجبها يكون الحوار مع الحزب الحاكم
وقال الخليفي : إن اللقاء المشترك بحكمة قيادته وبحرصه على
مصالح الوطن وجعلها فوق كل اعتبار ظل وسيظل متمسكا بدعوته إلى الحوار والى النضال
السلمي بكافة الوسائل السلمية المشروعة لنيل الحقوق والحريات وأحزاب اللقاء
المشترك في هدا الصدد تدعوا جميع المواطنين لرفض التعديلات الدستورية التي تدعوا
للتأبيد والتمديد للحاكم وان لا يصدقوا الفاسدين فالمجرب لا يجرب فأنهم سينزلون
بالوعود والفلوس لتمرير فسادهم وانقلابهم فلنقل جميعا ...لا للفساد .....لا
للتزوير... لا للتمديد ويدعوا الحزب الحاكم وسلطته إلى العودة إلى رشدهم
والاستجابة لدعوة الأحرار من جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بما فيها دعوات
العقلاء من الحزب الحاكم نفسه إلى عدم المغامرة بتعطيل الشرعية الدستورية والإقدام
على إجراء انتخابات مزورة سلفا وندعوه للاستجابة للدعوات والتحذيرات الدولية في
هدا الصدد واحترام مبادئ الثورة وأسس الوحدة ويتراجع عن مشروع التأبيد
والتمديد وإلا فأن المشترك ومعه جميع الأحرار والشرفاء سيقفون في مواجهة هدا
الانقلاب على الشرعية الدستورية بكل الوسائل السلمية .
حضر المهرجانات عدد من الوجهاء واعضاء اللقاء المشترك وجماهير غفيرة.