مشترك حضرموت ينتقد فعاليات الحزب الحاكم في اليومين الماضيين ويعدها خواء شعبي وهوس سلطوي

حضرموت اليوم / المكلا/ خاص

صرح مصدر مسئول في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت مساء اليوم 18/1/2011م بالمكلا بالتصريح التالي :

            يعيش الحزب الحاكم هذه الأيام خواء شعبي وهوس سلطوي ، مما جعله يقدم خلال يومي الاثنين والثلاثاء ( 17-18/1/2011م ) بتحويل الجلسة الختامية للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت من جلسة لمناقشة قرارات وتوصيات المجلس في دورته الأولى لعام 2011م إلى جلسة دعاية انتخابية للحزب الحاكم لانتخابات لا يدخل فيها إلا المؤتمر الشعبي العام وظله وقال المصدر : إن هذا الخطاب أتى من قبل رئيس الحكومة وهي في الأصل ممثلة للشعب وليست سلطة أغلبية ولكن سلطة توافقيه ، والأشد من ذلك أن يتم إجبار طلاب وطالبات وكذا موظفي جامعة حضرموت صباح اليوم الثلاثاء حضور مهزلة دعائية المسماة بالحملة الانتخابية والتي لم نعهد في التجربة الديمقراطية الناشئة في بلادنا أن يقوم الحزب الحاكم بوزرائه وحكومته بحملات في المحافظات لمرشحين لم يتم بعد فتح باب الترشيح لما يسمى بالانتخابات النيابية 2011  ولم يكتف الحزب الحاكم بهذا التصرف بل علقت أعلام المؤتمر الشعبي العام على أسوار جامعة حضرموت ، وهي لا تزال حتى الإدلاء بهذا التصريح موجودة ، وكأن المؤتمر قد أمم مؤسسات الدولة وعلى رأسها جامعة حضرموت وطلابها وطالباتها ( حبني بالغصب ) .

            وأكد المصدر : إن هذه المهازل لا تعطي الشرعيات ولا تعمق سلام اجتماعي ، وكان الأولى لرئيس الوزراء أن يتفقد أوضاع المحافظة المتردية في الصحة والتعليم والخدمات , وأن يحاسب من يخالف الدستور بإطلاق الرصاص الحي على المناشط السلمية وأن يقدم للمحاكم كل من يعذب المساجين ويؤذيهم جسدياً كما حصل لـ( قصّر ) بالشحر و ( دعكيك ) بالمكلا ، وإطلاق سراح المعتقلين القصّر وكذا الرهائن وإيقاف المداهمات لمنازل المواطنات وإيقاف إطلاق الأعيرة النارية في أزقة مدينة المكلا ممن مطلوب منهم حماية الأنفس والأموال لا إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي  .

            وشدد المصدر على إن هذه المخالفات للدستور والقوانين النافذة والمواثيق الدولية لن تمر مرور الكرام ولن تسقط بالتقادم ويحتفظ المشترك ومعه كل الغيورين التواقين للتغير بحقهم لمقاضاة كل من أساء للوظيفة العامة سواءً كان مدنياً أو أعسكرياً ، وإن الشعوب قد بلغت رشدها وإذا أرادت التغيير ستنتفض كما انتفض الشعب التونسي الأبي وسيهرب الجلادين وينفض من حولهم ما يسمى بالحراسات بأشكالها وأنواعها وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد للظلم أن ينجلي . والله من وراء القصد .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص