مشترك حضرموت يستنكر الحادث الإجرامي للطقم العسكري و مدير خزنة البريد بالشحر ويطالب بالكشف عن هوية مرتكبي الحوادث التي وقعت بالمحافظة

حضرموت اليوم / المكلا / خاص

تقدمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت والتجمع الوحدوي بالمحافظة بالتعازي والمواساة لأبناء حضرموت و لأهالي القتلى عمر سعيد العمودي مدير خزنة البريد وأربعة جنود ، ربيع صالح الجابري ، وعلي سالم بن جنيد باوزير ، ونائف باهبري، وهيثم المغراشي  الذين تعرضوا لكمين مسلح بعيص خرد  مديرية الشحر ، كما تمنوا لبقية الجرحى من الحادث الشفاء العاجل ، كما استنكرت هذا العمل الجبان الذي يخلوا من كل القيم الدينية والإنسانية . 

          

 وطالب المشترك والتجمع الوحدوي الجهات المعنية بتعقب المجرمين وتقديمهم للعدالة  ، والكشف عن هوية مرتكبي الحوادث التي وقعت بالمحافظة  ( مقتل العامري ، وباوزير ، وباشراحيل ، وبوعابس وأخيراً الأربعة الجنود وموظف البريد ) .

           

وكان قد لقي خمسة أشخاص عصر يوم الأربعاء 26/1/2011م  مصرعهم في كمين مسلح  منهم أربعة جنود من الأمن العام وهم ربيع  صالح الجابري ( قائد الطقم ) , وعلي سالم بن جنيد ( سائق الطقم ), وهيثم المغراشي السقطري ( جندي مستجد ), ونائف باهبري ( جندي مستجد ) والمسئول المالي بمكتب بريد حضرموت الأخ عمر سعيد العمودي وأصيب موظفين آخرين ببريد حضرموت بجراح وصفت بالحرجة وتم نقلهم من موقع الحادثة بالقرب من عيص خرد إلى مستشفى ابن سيناء حيث يتلقيان العلاج بالمستشفى وهم جمعان باخريصه, وأحمد شيخ الملاحي ،وعبدالرحمن عبدالهادى(جندى مستجد) وكان الهجوم قد استهدف سيارتين تابعتين لإدارة الأمن وإدارة البريد في المنطقة الفاصله بين الشحر والحامي .

 

وكان موظفو البريد قد أودعوا في مكاتب بريد الشحر مبالغ مالية ضخمه خاصة برواتب موظفي الدولة لشهر يناير الجاري, ثم اتجهوا إلى مدينة الحامي لإيداع رواتب موظفي الدولة في الحامي ومن ثم إلى الديس الشرقية غير أنهم قد تعرضوا لكمين مسلح استهدف سيارتيهما حيث ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث من رجال البحث الجنائي

 

في حين تم استحداث نقاط تفتيش على طول الشريط الساحلي الشرقي بحضرموت إلى جانب قيام وحدات من الأمن بتمشيط المنطقة الفاصلة ما بين الشحر والريان إلى جانب طريق معيان المساجده وبعض الأودية لمديرية الشحر وطريق المعدي المعارة.

 

ونقل موقع ( المكلا اليوم)  من مصادر أمنية من موقع الحادث بأن الهجوم المسلح قد تم تنفيذه من قبل مجهولين يستقلون أربع دراجات نارية وسيارتى شاص وقد استولوا على مبلغ عشرة ملايين ريال فيما تم إيداع مائه وأربعين مليون ريال والتي هي رواتب موظفي الدولة في الشحر.

      

وقالت مصادر طبية بأن المصابين الملاحي وباخريصه في حالة مستقره بعد إجراء عدد من العمليات التي استوجبت خروج بعض الشظايا من اجسامهما وقد تبرع زملائهم بإدارة البريد بدمائهم في سبيل انقاذ حياتهم, وكان مسلحون  ملثمون قد باشروا بإطلاق النار من قبل أحد المستقلين لدراجه ناريه تجاه الطقم الذي يمشي مباشره خلف باص البريد ثم باشر مجهولون آخرون على متن السيارة الشاص نيرانهم تجاه الجنود اللذين بدورهم باشروا المسلحون بإطلاق النار عليهم غير أن العدد الكبير بحسب رواية شاهد عيان يفوق الجنود الحكوميين مما أدى إلى التخلص منهم بقتلهم جميعاً أما باص البريد حينما سمع دوي الرصاص انطلق سريعا غير أن كان يتربصه سيارة شاص أخرى واقفه في الطريق بإتجاه الحامي وقد باشروا بالنار الباص حيث أردوا العمودي بالرصاص الذي فارق الحياة في الحال فيما اصيب سائق الباص باخريصه برصاص بيديه أما الملاحي فقد اخترقت رصاصة في رقبته وقام المسلحون بإخراج المصابين والاستيلاء على المبلغ ولاذوا بالفرار باتجاه الشحر.

         

 وانتقد مراقبون محليون قيادة الأمن العام لعدم تأمينها  نقل المبالغ المالية ضخمة بحراسات أمنية مشددة،  وإيكال المهمة لطاقم أمني مستجد في الخدمة وغير مدرب لا يستطيع التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة.

 وأكد المراقبون المحليون على أن قيادة الأمن العام تغافلت عن ما تشهده البلاد عامة وحضرموت خاصة من انفلات أمني يستوجب عليها التشدد واتخاذ الحيطة والحذر في مثل هذه المهمات التي تغري الخارجين عن القانون بممارسة تقطعهم لسذاجة الإجراءات الأمنية التي اتخذت لمصاحبة الموكب المالي لمعاشات ورواتب الموظفين، وحمل المراقبون المحليون الأمن العام وإدارة البريد مسئولية ما حدث والاستهتار بأرواح الناس.

الجدير بالذكر أنه في كل مره تقوم قيادة الأمن العام بتامين سيارة البريد بطقمين معززين بالاسلحة وجنود محترفين غير أن هذه المرة تم الاستعانة بجنود مستجدين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص