حضرموت اليوم / سيئون / نزار باحميد :
تم عصر يوم الخميس الماضي بمدينة سيئون افتتاح مدارس أجيال الريادةالأهلية ( اسم يحمل مضمونه ) بحضور عدد من الشخصيات التربوية و العلميةومدراء المدارس من أبناء مدينة سيئون و المناطق و الأحياء المجاورة .
وفي حفل الافتتاح الذي بدأ بسورة الفاتحة تلاها الطفل عبدالحكيم حسيناليزيدي تحدث الشيخ صالح بن عبدالله باجرش رئيس مؤسسة البلسم الراعيةلهذه المدارس مبينا أن فكرة إنشاء مدارس أهلية التي تهدف لبناء جيل متميزعلى القيم و التعاليم السمحة قد بدأت منذ أكثر من عام ولقد كان السبب فيتأخير بروزها و ظهورها إلى حيزالوجود هوعدم توافر الموقع المناسب لهذاالمشروع التعليمي شاكرا السيد شيخ جمل الليل على ماقام به من جهد فيتوفير الدار التي ستحتضن أجيال الريادة . وقال إن جزء من ريع هذه المدارسسيكون لمصلحة ذوي الأمراض المزمنة الذين ابتلاهم الله تعالى و تتشرفبخدمتهم و توفير العلاج لهم مؤسسة البلسم التي يعد هذا المشروع من اكبرالمشاريع الداعمة للمؤسسة إضافة إلى دعم اهل الخير و المحسنين من الداخلو الخارج . مشيدا بالطاقم التدريسي و على رأسه المشرفة العامة علىالمدارس الأستاذة انتصار بامطرف الحاصلة على أعلى إجازة بالسند في القرآنالكريم .
كما تحدث الشيخ الدكتور عبدالرحمن السقاف في كلمة عن ضيوف الحفل شكر فيهاالقائمين على هذه المدارس متمنيا للقائمين عليها التوفيق و السداد و انيحقق الله الأهداف التي أنشئت هذه المدارس من اجل تحقيقها . كما تحدثالشيخ علي بن عبدالله باحميد معربا عن ارتياحه لما شاهده وجميع الضيوف منأفكار جديدة ووسائل تعليمية حديثة ترغّب الأطفال في التعليم عن طريقاللعب ، و قال نريد فعلا أن تخرّج هذه المدارس جيل يحافظ و يربط بينالتربية و التعليم فمن المهم أن يتعلم الطفل السلوك و الأدب قبل التعليم.
وفي تساؤل عن العدد المطلوب و الرسوم المقررة ؟ أوضحت المشرفة ومديرةالمدرسة أن المدرسة حاليا ستستقبل مالا يزيد عن 200 تلميذ في المرحلةالتمهيدية وذلك لضيق المبنى . أما عن الرسوم فهي تقدر بنحو 50000 ريالتشمل الزي المدرسي و بعض الهدايا و الجوائز للأطفال ناهيك عن الجزءالمخصص لمؤسسة البلسم وبعض صرفيات مستلزمات المدرسة .
هذا وكان السيد جمل الليل والشيخ صالح باجرش و عدد من الضيوف قد قاموابقص الشريط ابتداءً و واروا مختلف القاعات و الغرف التي تميزت عن الصفوفالاعتيادية بالمدارس و رياض الأطفال حيث تم تجهيزها بالوسائل التعليميةالمختلفة و المشوّقة و المسليّة التي تتناسب و عقول الأطفال و رغباتهم .فهناك قاعة الهجاء القرآني ، و قاعة اللعب ، و الصفوف الدراسية المزينةجدرانها بالرسومات و الأحرف و الكلمات بما يجذب الطالب و يجعله حريصا علىالتواجد فيها دون ملل ، ناهيك عن الألعاب المنثورة في ساحة المدرسة .
وفيالاحتفال تم قطع التورتة الخاصة بهذه المناسبة وتوزيع المرطبات و العصائرعلى الحاضرين .
الجدير ذكره أن مدارس أجيال الريادة الواقعة في شارع المطار الشرقيامتداد شارع الجزائر بالقرب من مسجد التقوى قد بدأت تسجيل طلابها للعامالدراسي القادم بالصف التمهيدي .
