حضرموت اليوم / شبوة /
خاص
أحيت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية عرما
محافظة شبوة اليوم فعالية ضد التوريث والتمديد بحضور نائب رئيس هيئة الشورى
المحلية للإصلاح بالمحافظة صالح احمد سريع واحمد الحامد سعيد رئيس دائرة المالية
وعدد من أعضاء المشترك بالمديرية وفي كلمة المشترك بالمديرية قال الاخ / معروف
عبدالله معروف ان رفض المشترك للتمديد والتوريث يأتي متسقا مع أهداف الثورة
والجمهورية والوحدة التي جاءت من اجل حياة سياسية ينبني على التداول السلمي للسلطة
، وأشار إلى ما يراد للبلاد من تراجع عن الأهداف السامية هو نكوص سيؤل باليمن الى
عهد إمامي بثوب جديد .
وأضاف معروف لن تحصل مديرية عرما على
مشاريعها من السلطة الا اذا اثبتوا انهم ليسوا في جيب السلطة وذل بوقفة جادة وهبة
شعبية لإيقاف أكاذيب السلطة ووعودها الزائفة التي لم تنفذ منها شيئا لاننا نئن من
تردي الخدمات كلها
وفي
كلمة اللقاء المشترك بالمحافظة تحدث الأستاذ عادل عبدالله الخليفي عضوا اللجنة
التنفيذية للقاء المشترك قائلا : أن ظن الحكام أن صبر الشعوب على الظلم وتحملها
العنت هو علامة رضى وخضوع لظلمهم ، غريب ويدعوا الى الرثاء اعتقادهم أن إرادة الشعوب قد سلبت وأنها لا
يمكن أن تصنع التغيير و من العجيب أنهم لا
يعتبرون بغيرهم ولا يأخذون العظة مما يجري حولهم وحيا الحضور من ابناء مديرية عرما
قائلا :
سلام الله عليكم وأنتم تخرجون اليوم لتعبروا
عن إرادة التغيير المتقدة في نفوس الأباة من
أبناء هذا الشعب العظيم ، وسلام عليكم وأنتم تكسرون قيد الصمت والصبر على
الظلم والضيم ، وسلام عليكم إذ تعلنون أن قطار التغيير سائر وأنه لن يقف إلا في محطة العزة والكرامة والانتصار لحق
الشعب وأجياله في العيش حياة كريمة في أمن وعدل وحرية ومواطنة متساوية وفي دولة
يحكمها نظام وقانون لا أهواء وأمزجة ، وسلام عليكم وأنتم تنتصرون لدماء الشهداء
التي أريقت في معركة الاستقلال من الاحتلال البريطاني البغيض والحكم الامامي
الظالم لتعلنوا اليوم رفضكم لهذا النظام الذي يجمع كل مساوئ الاحتلال والإمامة , نظام
يسعى لاستعادة الملكية التي رفضها شعبنا في الماضي وهو أقدر على رفضها اليوم بعون
الله وإرادته
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب
القدر
ولابد لليل أن ينجلــــــــــــي ولابد للقيد أن ينكســـر
نعم إن الحق يبدأ في آهات مظلوم ومقهور ثم
ينتهي بزئير ملئه النقم بدأ في آهات بوعزيزي وانتهى بفهم الطاغية وفراره ، وبلادنا فيها ملايين الآهات ،
فهل على هذا النظام أن يختبر صبر الشعب
لكي يفهم .
واشار الى ان اليمن يقف اليوم في لحظة مفصلية من تاريخ شعبه الذي عانى على
مدار عقود طويلة من الزمن من الحكم الفردي الاستبدادي الذي يمثل المكان الأمثل
لنمو الفساد والتسلط ونهب الثروات والإثراء على حساب أنات الجياع وصرخات المقهورين
واكد على الرهان على إرادة الشعب وقدرته على الحفاظ على ثوابته وإن الدستور ليس
متاعاً يفصل ويعدل ويستبدل على مقاس الحاكم
ورغباته وحيا هبة الشعب اليمني ونضاله السلمي التي انطلقت في كل ربوع الوطن
والتي ترسم بداية المسير نحو عهد جديد عنوانه الحرية والكرامة والنضال السلمي لنيل
الحقوق و الحريات .
واضاف إن القوات المسلحة والأمن التي
يستعديها النظام ضد الشعب هم من أكثر فئات الشعب مظلومية ، فهم وقود المعارك التي
يشعلها النظام وهم من تؤكل حقوقهم وتسلب وان
الرهان على استعدائهم للشعب سيخسر لأنهم جزء من هذا الشعب المغلوب .
وما يتحدث عنه النظام وخطباؤه من التباكي على الفراغ الدستوري كحجة للسير وحيدا في الانتخابات هي عذر أقبح من ذنب , فنحن نعاني اليوم حالة فراغ وطني فالوطن كله مختطف والوحدة مسروقة والثروات منهوبة والوطن مجزأ ومؤسسات الدولة مؤممة والسيادة منتهكة ، ثم يأتي من يحدثنا عن فراغ دستوري وآخر ما يفكر هؤلاء باحترامه هو الدستور.