د.بافضل : لو حكمنا لتم زيادة مائة دولار على الأقل في راتب كل موظف

حضرموت اليوم / المكلا / خاص

أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت مهرجاً جماهيرياً عصر يوم الأحد 30/1/2011م بمنطقة بروم مديرية بروم ميفع  ، وفي كلمة لرئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت المهندس محسن علي باصرة رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة تطرق خلالها لما تعانيه مديرية بروم وميفع من انعدام الكهرباء العمومية والصرف الحي ومشاريع المياه و دم وجود مستشفى رئيسي ، مذكراً بالوعود التي تطلقها السلطات من إنشاء ميناء بروم .

كما تطرق باصرة في كلمته لأوضاع المحافظة المتردية في الصحة والمجالات الخدمية والفساد في الصناديق مطالباً ايجاد مجلس أمناء لهذا الصناديق من المواطنين أنفسهم الدافعين للمساهمات .

واستعرض رئيس مشترك حضرموت لاحتياجات المحافظة الاستثمارية وضرورة وجود أمن وإدارة سوية ، مطالباً باعطاء أبناء حضرموت حقهم في العمل في الشركات النفطية .

وحول مشاكل التي تعصف باليمن قال باصرة : إن وثيقة الاصلاح السياسي قد شخصة جميع النقاط ووضعت المعالجات ، مطالباً بأخذ العظة بما حصل في تونس وما يجري الآن بمصر وأن صاحب الحق في التغيير هو الشعب ، مشيراً لخروج المشترك للمواطنين لتبيين حقوقهم الدستورية والقانونية لإنتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة ، مطالباً من الجميع رص الصفوف وأن الحقوق لا توهب بل تنتزع من خلال النضال السلمي وليس من خلال الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي .

وطالب في ختام كلمته أبناء حضرموت شحذ الهمم ورص الصفوف ومواصلة النضال السلمي لانتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة .

وكان قد ألقى الدكتور عبد الرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح كلمة تطرق خلالها لأوضاع البلاد والتعديلات الدستورية معتبرها تغيير لدستور الوحدة السلمية ، كما استعرض موقف المشترك من القضية الجنوبية ، كما تطرق للوضع الاقتصادي المتردي وصفقات بيع الغازو الاعتماد الإضافية كل سنة للحكومة مشيراً لفوارق أسعار النفط التي تقوم بصرفها كاعتماد إضافي ، مؤكداً أنَا لو حكمنا لتم زيادة مائة دولار على الأقل في راتب كل موظف ، من خلال استعراض لأرقام الوحدات الاقتصادية في البلاد ، مؤكداً لو كانت هذه في أيادي أمينة لاستطاعت توفير حياة كريمة للمواطن .

وكان قد تخلل المهرجان قصيدة شعرية وكلمة عن المشترك بالمديرية .

وفي ختام المهرجان تقدم اللقاء المشترك بالشكر للسلطات بالمديرية الأمنية والمدنية ، حيث طالبوا من جميع المديريات أن تحذوا حذوها في السماح للفعاليات السياسية بالتعبير عن حقوقها ، حيث خلت المديرية من أي مظاهر أمنية .