عندما وصلت اللجنة الخاصة بالمبعدين من أعمالهم قسريا كما يطلقون عليها استبشر موظفو المؤسسات المعنية خيرا .. وعندما جاءت تصريحات وكيل حضرموت للوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي زاد الرضا وظن الموظفون أن اللجنة ستصل إلى الوادي كي يقدموا أوراقهم ..
وعندما زارت اللجنة المهرة وجزيرة سقطرى تناما إلى مسامع القوم أن الدور آت إلى سيئون كي يتوافدون إلى اللجنة لكن شيئا لم يحدث اللجنة حتى اللحظة لم تصل الى الوادي والأيام تتوالى دونما جدوى وفترة اللجنة تقريبا بقي لها أسبوعان بل أن المسموع أن اللجنة رفضت النزول إلى الوادي وستكتفي بالبقاء بالمكلا وعلى من يريد أن يقدم أوراقه الحضور إليها والسؤال لماذا لا تلزم المحافظة اللجنة بالنزول إلى الوادي ؟؟؟ هل اللجنة شكلت لتذليل الأمر والتخفيف على الناس أم لتحصل على بدل سفر وترتاح في سياحة داخلية الى جزيرة سقطرى والمهرة ؟؟؟
من لمئات من موظفي مؤسسة النقل البري ومؤسسة الحفر ومؤسسة اللحوم وهلم جرا ؟؟؟ من للكبار من الموظفين السابقين وكيف سيأتون ؟؟ وكم سيخسرون في رحلة العناء هذه ؟؟ وماذا عن من توفي خلال هذه الفترة لاشك سيحتاج إلى توكيلات وأوراق من المحكمة وغيره مما يستدعي مراجعة هذه الجهة أو تلك وهذا سيكون شاقا على البعض ، من لهؤلاء المساكين من المواطنين البسطاء ، وأين التأكيدات من السلطة ؟؟ وأين تكمن الفائدة من اللجنة ؟؟
باختصار مطلوب قرار من السلطة بإلزام اللجنة بالنزول إلى الوادي مركز ثقل الموظفين المبعدين في مؤسسات الدولة وبأسرع وقت بل ينبغي أن تباشر عملها السبت القادم لان الوقت يكاد ينفد ؟؟؟ ولا نقول إلاّ حسبنا ونعم الوكيل .
بقلم : احمد زين باحميد
