قولوا آمين

· يتوجه طلابُنا وطالباتُنا يوم السبت  22 / يونيو / 2013م لاستقبال أوراق أول أيام  اختبارات المرحلتين الأساسية والثانوية / بعد أن بذلوا ما استطاعوا من وقتهم في المراجعة والمذاكرة / كل دعواتنا لهم بالتوفيق والنجاح .

· لا ندري عن الحالة النفسية التي سيستقبل بها الطُلاب ذكورا وإناثاً اختبارات صيف هذه الأيام وحرارة جوّه وجفافه ورطوبته / ولا نعرف أو لم تُنقل لنا أخبار عن اللجان الفنية بمكاتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت في كيفية تهيئتها الأجواء داخل قاعات الاختبار التي دون شك ستكون الحرارة فيها ( نار يا حبيبي نار ) ولا نشير هنا لأهمية توفير المراوحة السقفية الجالبة أصلا  للهواء الساخن ولكن لضرورة توفير مُكيفات وعصائر ومخيم صحي وربما يحتاجون إلى توفير مواطير لان الكهرباء كالسيف إذا لم تقطعها قُُُطعت .

·   لا يُخفى على أولياء أمور الطلبة والطالبات  أن بعض أبنائِهم يضيعون أوقاتهم في كتابة  قصاصات من الأوراق عليها بعض المعلومات المتوقع إتيانها في الاختبارات بهدف الغش وهو ربما يكون مفهوم لم يقترب إلى إعطاء مبدأ الثقة لشباب وبُناة المستقبل  / إذ أننا ومن خلال طرح بعض الأسئلة على من سمعنا أنهم ( برشاميون ) وفيهم من يحقق نتائج منافسة ويشهد لهم مدرسيهم بفعالية مشاركتهم ، استنتجنا أن ذلك الفعل لايعكس عدم استعدادهم ليوم الامتحان ولكنه جزء لا يتجزءا  من العلاج النفسي الذاتي الذي يسبق يوم الاختبار و يشعر بأهميته الطالب لكسر حاجز حالته النفسية من  الخوف والقلق  ولتطمئن إليه نفسه وهذه الإشارة يحبذ أن يراعيها المراقبون بان لا يتجهمون في وجوه أبنائهم ، فيكفيهم تجهم الجو وحرارته ، فهي ليست قنابل موقوتة في أيدي إرهابيين ، فهم أولا وأخيرا طلبة وجب تقدير الظروف التي مروا بها ولا زالت تمر بها البلد فهم يتأثرون بما هو حاصل / ونحن هنا لا ندعوا إلى الغش أوان يتخلى المراقبون عن أداء واجبهم / ولا نقول أن في محافظات أخرى يكون حل الاختبارات عبر مكبرات الصوت وبالتالي  تكون المعاملة بالمثل فهذا منطقٌ  مرفوض وقولٌ غير مرغوب ومُدان / بس صدقوني هو جانب نفسي لا اقل ولا أكثر ويمكن سحب البرشامات بهدو وبلا تهديد أو تجريح أو فضائح /  وصدقوني طلابنا طيبون ومتفهمون وإن شاء الله نفرح كلنا بفوزهم قولوا آمين .

بقلم : سليمان مطران 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص