حضرموت اليوم / تريم / خاص :
أقام التجمع اليمني للإصلاح بتريم ندوة سياسية بعنوان الإصلاح رؤى ومواقف حيث تحدثت محاور الندوة حول محور التسامح والاخوة والتعايش بين الناس في المنطقة الواحدة والمدينة والبلد الواحد وما هو مقصد الدين من الاخوة والتعاون والإصلاح ذات البين وأن الاصلاح ومنذ بداية تأسيسه كان هدفه خدمة الناس وبث روح التعايش بسلام مع كل أفراد المجتمع .. فقد غابت الاخوة والتعايش بين الناس حينما حصل بينهم "الخلاف" وهوشي طبيعي يحصل بين الناس ولكن عندما يتعاملون مع الخلاف بطريقة خاطئة يحصل عدم الانسجام والتعايش والاخوة وعندما تهتز القناعات بأن الخلاف هو سبب عدم الانسجام وفقدان خلق الاخوة يضيع مبدى الأخوة والتألف .. ألقى المحور الاستاذ علي خميس صبيح القيادي في الاصلاح بتريم.
أما المحور الثاني فتكلم عن رؤية الاصلاح حول القضايا التي تتعلق بالحوار تحدث في الأستاذ ناصر الصويل نائب رئيس الدائرة السياسية بإصلاح وادي حضرموت , ذكر في مستهل حديثة أن الحلول السياسية تأتي أكلها بأقل تكاليف ولكنها فترة النتائج تبعها تحتاج فترة طويلة وقد تحتاج من السياسيين إلى بعض الحسابات .. بعدها تطرق الاستاذ إلى رؤية الاصلاح حول القضايا التي تم مناقشتها في الحوار الوطني الشامل وتطرق في شرحه لها حول رؤية الاصلاح فيها ومن بينها القضية الجنوبية جذورها ومحتواها وماهي المعالجات المناسبة لها وماهي ضمانات عدم تكرارها ذكر أنه ظهرت جذور القضية الجنوبية بعد حرب صيف 94م فقد حدثت بعد الوحدة بعض الاخطاء والتصفيات التي أوصلت الوطن إلى هذه الحرب التي أدت بالوطن إلى الهاوية والذي حدث بعدها أن المنتصر (النظام السابق) قام بعمليات إقصاء وتهميش خصوصا في السلك العسكري كما قال أن الاصلاح أول ما نشاء الحراك السلمي كان الاصلاح واللقاء المشترك من أول الداعمين له ودعم المسيرات والتظاهرات التي يقيمها الحراك السلمي ..وأن الاصلاح ومنذ مؤتمر العام الاول طالب بإعطاء كل من ظلم بسبب الحرب وحث على المواطنة المتساوية وعدم تهميش الجنوبيين .. ولكن ما جرى هو عكس ذلك فقد تم تهميش الجنوبيين وإقصائهم من وظائفهم .. والاصلاح ضد مصطلح الاحتلال ولكن اهالي المناطق الجنوبية مظلومين ظلمهم النظام السابق وليست الاشكالية في الوحدة ولكن الاشكالية في النظام الذي أدار البلاد فقد استغل جهل الناس في المحافظات الشمالي والجنوبية .
تطرق بعدها إلى القضايا الاخرى من الحكم الرشيد ونظام الدولة الجديدة والدستور .. واشار إلى أن الهدف من الانفلات الأمني واغتيال القيادات العسكرية هو التخلص من هذه القيادات النزيهة في الشمال والجنوب باسم القاعدة حتى لا يكونوا في قوائم التشكيلات العسكرية القادمة ..