الدكتور بافضل : النضال السلمي هو الطريق الآمن للتغيير والمظاهرات والأعتصامات كفلها الدستور كحق للمواطنين

طالب الدكتور / عبدالرحمن بافضل عضو مجلس النواب الجماهير بالاستمرار في المطالبة بحقوقها بالطرق الحضارية المشروعة والمكفولة دستوريا وان تتبنى النضال السلمي كمنهج للوصول للتغيير بعيدا عن العنف والفوضى وقال : نحيي الحراك السلمي في المحافظات كلها فأي عنف نحن ضده وأي سلم نحن معه.

وأضاف بافضل في اللقاء العام الذي نظمته أحزاب اللقاء المشترك بمديرية تريم عصر اليوم الجمعة 11فبراير في قاعة محسون للمناسبات والمؤتمرات للشخصيات الاجتماعية والسياسية وبحضور الأستاذ/احمد حسن باحويرث والمهندس محمد عوض هادي المين العام للمجلس المحلي والأخ / علي كرامه صبيح سكرتير اول منظمة الحزب الأشتراكي بتريم أن المركزية مرفوضة بكل إشكالها وان الثروة لابد أن توزع وكذا المشاريع ولا بد أن تعطى للمحافظات حقها من الاستثمارات وتوزيع الأراضي .

وتساءل بافضل لماذا يكون رجال الأمن من غيرا بناء المنطقة  فأبن البلد أولى بالمرور والشرطة .

واستشهد بافضل بعدة وقائع في تعثر الاستثمارات في حضرموت والتي كان آخرها ميناء بروم وغيره من المشاريع الأخرى معتبرا الحكم المحلي كامل الصلاحيات وإلا الفدرالية هي المخرج كونها موجودة في بلدان كثيرة كالإمارات وباكستان وتركيا كل واحد يدير نفسه بنفسه فالجيش واحد والبلد واحد والسيادة واحدة والثروة واحدة هذا الحكم المحلي الذي ننشده . 

وأكد بافضل في رده على تساؤلات المواطنين الذين اكتظت بهم القاعة على أن النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات هو طريقنا للتغيير ولا بد أن يبدأ المواطنون بالمطالبة وجمع التوقيعات عن أي مطلب أو قضية ثم تتدرج الفعاليات وكل شيء كفلة الدستور وأعطى للمواطنين حق التظاهر والمسيرات والمهرجانات وحتى الإعتصامات والعصيان المدني . 

واختتم حديثه بقوله أن الأنظمة بتعنتها وعدم تلبية احتياجات مواطنيها تريد الشعوب أن تضطر للعنف لكن لا بد أن تعي الشعوب ولا تعطي أي فرصة للعنف .