مؤسسة روابي الخير التنموية بالمكلا تنظم الملتقى الأول لشركاء المؤسسة

حضرموت اليوم / المكلا / فادي حقان :

نظمت مؤسسة روابي  الخير التنموية  بالمكلا صباح اليوم الخميس بقاعة فندق موج فعاليات  الملتقى الأول لشركاء روابي الخير تحت شعار من (اجل شراكة مؤسسية ناجحة )  بمشاركة عدد من المؤسسات والجمعيات التنموية والخيرية والمعاهد والمراكز التدريبية في حضرموت وشبوة .

وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى تحدث المدير التنفيذي لمؤسسة روابي الخير الأستاذ عبدالله باحفي بكلمة  رحب فيها بالمشاركين في بهذا الملتقى والتي حرصت المؤسسة على إقامته كأول بادرة في الإسهام منها نحو في عملية التنمية في المحافظة وسيكون تقليداً سنويا يتم فيه مناقشة سبل تطوير الشراكة وتفعيلها وخلق مجالات واسعة من البرامج والأنشطة المشتركة .

إضافة الى إتاحة الفرصة واستغلال القدرات الإدارية والموارد البشرية والمالية لخلق برامج مشتركة ناجحة تخدم مجتمعنا

SAM_2182

وأشار إلى إن الهدف العام من إقامة هذا الملتقى هو السعي لتفعيل الشراكة وإنجاحها وفق احدث المستويات الإدارية وكذا تقوية الروابط والعلاقات مع شركاء المؤسسة وتبادل الخبرات والاستفادة وتقديم المقترحات في مختلف المجالات التنموية .

متمنيا للجميع التوفيق والنجاح والاستفادة المثلى من هذا الملتقى والخروج بمقترحات  تصب في مصلحة عملية التنمية الشاملة في المحافظة .

SAM_2186

وعقب ذلك تم استعراض ورقتين الأولى قدمها الأستاذ سالم عبدالله  العطيشي رئيس جمعية التنمية الاجتماعية بغيل باوزير بعنوان (الشراكة المؤسسية مفهومها وأهدافها ودورها في التنمية ) والثانية قدمها المهندس فواد سعيد البعوض بعنوان (مقترحات لتفعيل البرامج التدريبية )

وتناول ملتقى شركاء روابي الخير الأول مقترح ببرنامجين الأول (برنامج بناء القدرات الإدارية ) ويشتمل على 12 دورة وهي أسس الإدارة الناجحة وإدارة الاجتماعات الفاعلة ومهارات كتابة التقارير والمشكلات وكيفية علاجها وكيف نختار وندبر المشروع الصغير وتنظيم مكان العمل ودور الإعلام والعلاقات العامة في إنجاح العمل والمؤسسي والإدارة المالية والتحليل والاستقبال وتقويم الأداء الوظيفي وبناء فريق العمل (التدريب القيادي ) والتخطيط الاستراتيجي للإعمال الدعوية والخيرية

SAM_2187

اما البرنامج الثاني (من إنتاج يدي وصنع بيتي ) وهو مشروع يهدف الى دعم الأسرة الفقيرة والمطلقات والأرامل وأمهات الأيتام من خلال تقديم قروض عينية لهن لتشجيعهن على مزاولة الإعمال في البيت كالخياطة والتطريز والحرف اليدوية كمصنع الخوص والزهور وغيرها ومن ثم عرضها في أماكن خاصة للبيع والتسويق الإعلامي لبيع منتجاتهن بهدف تحسين المستوى الاقتصادي لهذه الأسر وإخراجها من دائرة الفقر وتحويلها الى أسرة منتجة وفاعلة في عملية تنمية المجتمع .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص