إصلاح ميفعة يستنكر مقتل المعلم ويصفه بأنه احد الأخيار بالمديرية

حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين

استنكر بيان من فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديرية ميفعة مقتل الأخ عمر عبد الرحمن المعلم واعتبره نتيجة لغياب الدولة ومؤسساتها وتقاعسها عن حماية دماء الناس وأموالهم وأعراضهم كأبسط الواجبات  لأي نظام وعبر الحزن الشديد لفقد واحد من الأخيار من أبناء مديرية ميفعة

 

وقال البيان الذي تنشر حضرموت اليوم نصه : 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل ( أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )

 

والصلاة والسلام على رسول الله القائل :" من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله"

 

لقد فجع أبناء مديرية ميفعة بالحادث المؤسف و الاعتداء الأليم الذي أودى بحياة  احد الأخيار من أبناء مديرية ميفعة الأخ/ عمر عبدا لرحمن المعلم   الذي  استهدف وهو يمارس عمله في خدمة  المواطنين بمكتبه كأمين شرعي بالمديرية

 

إننا في التجمع اليمني للإصلاح نستنكر الحادث المؤسف  و نحتسب عند الله الأخ عمر عبد الرحمن المعلم الذي  عرف عنه   حبه للخير وبذله الجهد في خدمة الناس والذي فقد الإصلاح برحيله واحد من خيرة رجالات الدعوة في المنطقة ونؤكد على  أن  قتل النفس البريئة هي من أعظم واكبر كبائر الذنوب التي تعرض مقترفها لسخط الله  كما أنها تمثل خطرا يهدد بنيان المجتمع , وفي الوقت الذي نؤكد فيه على حرمة الدماء المعصومة فإننا نطالب  بتقديم كل من  أصاب دما حراما أو اعتدا على قدسية النفس البشرية إلى القضاء  لينال جزاءه ، وان  كل دم يسفك بغير حق يعرض مقترفه لعقوبة الله , فان المقتول  يأتي  يوم تختصم عند الله الخصوم ، فيقول: يا رب إن هذا فلان قتلني سله فيما قتلني.

 

أبناء ميفعة الكرام :

 

 إننا ندرك عظم المصيبة وهول الفاجعة وجسامة الحدث وما شكله  من حالة استياء عام وسخط عارم خاصة ونحن في هذه المنطقة المسالمة  التي لم تألف سفك الدماء ، كما نعتقد أن مثل هذه الأحداث هي نتيجة لغياب الدولة ومؤسساتها وتقاعسها عن حماية دماء الناس وأموالهم وأعراضهم كأبسط الواجبات  لأي نظام.

 

وان  واحدا من  الأخطار المحدقة بنا هو ما حذر منه  رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب الناس: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ولا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه»

 

وهذا ما يدعونا  للدعوة إلى تقوى الله ثم تحكيم العقل والبعد عن دعوى الجاهلية وصيانة  الدماء المعصومة وأن  المؤاخذة بجريرة الغير هي باب واسع  تلج منه الفتن والشرور وطريق للدمار

 

ربنا ائتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

 

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح

مديرية ميفعـــــــــــــــــة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص