في بيوت حضرموت ، عادة ما تتزين مائدة الإفطار بأشياء ضرورية لابد من وجودها : التمر، القهوة ، البقل (الفجل) ، الشربة ، السمبوسة ، الباجيا ، المطبق (المقصقص) ، وربما حضر الشراب (العصير) ، المكرونة ، والماء البارد الذي يطفئ حرارة العطش في الجو الحار الجاف الذي يميز وادي حضرموت خصوصا عن بقية مناطق حضرموت واليمن عموما ..
وما إن يصدع صوت الحق مجلجلا في سماء الدنيا ، تمتد الأنامل لتأخذ حبة التمر الأولى وتسمي الله معلنة اجتياز اليوم الأول بقبول وعفو ورحمة من المولى جل وعلا .. (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت .. ذهب الظمأ وابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله) ..
وتبدأ الجلسة العائلية اللطيفة مع الشاهي بعد أن يؤدي الذكور صلاة المغرب في المساجد، وتجتمع النسوة في البيت لتصلي المغرب في جماعة .