في خاطرة صلاة التراويح مساء ليلة امس الأربعاء الأول من رمضان 1434 هجرية تحدث الشيخ محمد بأفضل أمام المصلين في مسجد عمر حيمد بالقرن عن فضائل شهر رمضان ومن بين ما ذكره فضل تفطير الصائم قائلا أن من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل اجر ألصائم من غير أن ينتقص من أجره شيء .. والحقيقة إن أهل سيئون تعودوا إقامة تفطير الصائم لأقاربهم وأرحامهم بشكل سنوي والكثير منهم اعتاد أن يقيمه في ليلة محدده والبعض الآخر جعلها تتزامن مع ليلة الختم للمسجد القريب من بيته وبعض الميسورين يكون التفطير عندهم لعدد كبير من المدعوين قد يبلغ عددهم ألف شخص طمعا في الأجر من الله ..
وشهر رمضان شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن .
بل نجد أنفسنا نحن أهل سيئون لانفطر في بيوتنا إلاّ عدد محدود من الليالي بعدد أصابع اليد وهذه العادة الحميدة مازالت تتوارثها الأجيال حتى يومنا هذا .
والتفا طير في سيئون واحدة من المميزات التي تجعل لرمضان في سيئون أكثر صلة بالأرحام و أكثر قربا لله .
بقلم المهندس : عبدالحافظ خباه
