حضرموت اليوم / سيئون / فهمي بارماده :
أحياء للذكرى (77) لوفاة السلطان علي بن منصور ألكثيري آخر سلطان دولة آل كثير .. أقام شباب آل عبدالله الكثيري وبرعاية كريمة من الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري أقيمت يوم أمس الاثنين 15/7/2013م ندوة ثقافية لكوكبة من الأدباء والمثقفين تناولت حياة السلطان علي بن منصور بن غالب الكثيري حفيد سلطان حضرموت الذي امتدت حدود سلطنته من ظفار شرقا وحتى العوالق غربا ، ومصاحب فترة حكمة من اعمال ومواقف وإصلاحات ووقوفه إلى جانب الإنسان البسيط وصموده في وجهة المستعمر البريطاني ، وعرف بالعدل والشدة على الظلم والبساطة لعامة الناس .
افتتحت الندوة بآية من الذكر الحكيم رحب الشيخ /عبدالله بن صالح الكثيري بالحاضرين معربا شكره على الجهود الحثيثة التي قام بها شباب آل عبدالله في تنظيم هذا العمل الجبار .
الندوة تناولت محورين أساسين في حياة السلطان ، حيث المحور الأول كان من نصيب السيد /علي بن أنيس الكاف تحدث فيه عن أبرز أعمال السلطان علي بن منصور الكثيري ومنجزاته وانه يعدمن سلاطين الإصلاح وزعماء السياسة في حضرموت حيث كان له دور كبير في إرساء قواعد السلام والأمان بحضرموت 
أما المحور الثاني تحدث فيه المهندس حسن عبدالله البرقي عن آراء المستشرقين والرجالة عن حياة السلطان علي الكثيري مستعرضاً العديد من شهادات المستشرقين والمؤرخين على مآثر السلطان علي بن منصور ألكثيري ومن أبرزها شهادة هاري سانت جون فيليبي " مستشار الملك عبدالعزيز آل سعود " الذي زار سيئون في عام 1937م حيث ا وصف للسلطان علي بن منصور الكثيري بـ ( الشخصية شديدة الجدارة ويتمتع بقدر من الاستقلال السياسي ) .
وفي نهاية الندوة تحدث الباحث جعفر السقاف عن حياة السلطان علي كونه عاش معه ورافقه في عدة رحلات الى السعودية لأدى مناسك الحج حيث قال(أنه الوحيد الذي مازال حيا عاش مع السلطان علي ورافقته الى الحج كما كان والدي رافق والد السلطان علي الى الحج )
كما شارك السيد ابراهيم الحبشي بكلمة أثناء فيها على أسرة آل كثير نضر للدور الذي قاموا به في خدمة أهل سيؤن .
حضر الندوة عدد من الشخصيات المثقفة وكبار مشايخ آل كثير وجمع غفير من المهتمين .
