حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل بن سعيد :
بيوت حي السحيل تعتبر من أوائل البيوت التي بنيت بمدينة سيئون وخاصة المنطقة الواقعة بين شهارة والدجن بالحي حسب الكتب التاريخية وما يعرف عنه من رواية الأجداد في بداية تكوين المدينة .
حيث شهد حي السحيل مساء يوم أمس الجمعة الموافق 19 يوليو 2013م العاشر من رمضان وفي تمام الساعة العاشرة وعشر دقائق ليلا إنهيار بيت المواطن محسن محمد الحبشي المعروف بأسم ( أبو هود ) حيث انهار الجزء الشرقي الشمالي انهيار كلي ببيته الواقع بحي السحيل منطقة الدجن نجدي مسجد السقاف .التي تأثرت بسقوطه شبكة خطوط الكهرباء بين البيوت المجاورة
وبحمد لله وبفضله لا توجد أي إصابات بعد أن نزحت الأسرة منه قبل دخول شهر رمضان بيومين . وبرغم وجود البيت على شارع فرعي للمرور الدراجات والسيارات والمواطنين إلاّ ان الله عز وجل سلم جميع الارواح .
وترجح الاسباب في الانهيار إلى ان منطقة حي السحيل تشبعت أرضيتها بالمياه للبيارات التي كانت تعمل بجانب البيوت لحفظ مياه الصرف الصحي حيث أصبحت الآن غير قابله في حفر أي بياره بجانب أي بيت لتشبع الأرض بالمياه .
وتأخير مشروع الصرف الصحي بمدينة سيئون والوعود الكاذبة من قبل الدولة والتي سيسهم في سقوط وانهيار العديد من البيوت التاريخية والأثرية بالمدينة من تأثير الصرف الصحي الحالي .
وأوضح المواطن / محسن محمد الحبشي ( ابو هود ) بأن البيت بدأت به بعض التصدعات والشقوق وخاصة بعد أمطار مارس التي شهدها الوادي وتم إبلاغ السلطة المحلية بذلك ولكن في الفترة الأخيرة ازدادت تلك التصدعات وأصبحت تشكل خطورة لأفراد الأسرة المكونة من 16 نفر بين ذكور وإناث مما جعلنا نخرج إلى بيت آخر خوفا من الانهيار وذلك قبل شهر رمضان بيومين وقبل يوم الانهيار تم اشعاري بأن البيت سوف ينهار لتورّم بعض الحيطان الخارجية ولكن ما بيدي حيله وليس بمقدوري اعمل شي وهكذا وفي تمام الساعة 10 وعشر دقائق ليلا تلقيت اتصالا بأن البيت انهار ما معي إلاّ أنني احمد الله بعد ان عرفت انه لم يصب احد وما شاء الله فعل .
وأوضح بو هود بأنها لا توجد بياره ولا مجاري تحت البيت وقد سبق ان تم إصلاح المجاري قبل بضعة سنوات ولا توجد أي علامات للندوة ولكن هل بقية القديمة الله واعلم الشيء الآخر تعرضت سيئون إلى هزات أرضية خفيفة في السنوات القليلة الماضية و شعرنا بها إضافة إن الامطار الغزيرة التي شهدها الوادي خلال شهر مارس الماضي .
واختتم كلمته بمناشدة الى السلطة المحلية بالوادي والمديرية وأصحاب الايادي البيضاء بمد يد العون والمساعدة كونه عامل متقاعد لا يملك سوى مرتبه التقاعدي الضئيل وكثرة عدد أفراد الأسرة .
مناشدا كافة الجهات المسئولة في إزالة ما تبقى من البيت الذي أصبح يشكل خطورة على الجيران والمارة موضحا بأن هناك بوادر طيبة وجزاهم الله كل من عاقل حارة حي السحيل احمد قهمان والسلطة المحلية بالمديرية عل تفاعلهم ومواساتنا في ما حدث .