حضرموت اليوم / سيئون / عبدالباسط باصويطين :
نظمت اللجنة الشبابية الأهلية بمربع حارة شهاره السكني بالتنسيق مع فريق التضامن الرياضي الثقافي الاجتماعي بشهاره في حي السحيل بمدينة سيئون مساء اليوم مأدبة الإفطار والعشاء السنوي الأول لسنة 1434هـ .
وجرى عقب الإفطار إلقاء كلمة للجنة المنظمة ألقاها الأخ رمضان محمد بن عبيد تطرق فيها الى ما أنجزته اللجنة بمساعدة شباب الحارة من أعمال وأنشطة خيرية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك تمثلت في تنظيم حملة نظافة للساحات والشوارع العامة والفرعية بالحارة وزيارة المقعدين والمسنين وتبادل التهاني بحلول الشهر الفضيل وتقديم ما تيسر لهم من مساعدات مالية تمكنت اللجنة من الحصول عليها من بعض الميسورين ومنع الأطفال والشباب من اللعب وبيع المفرقعات والألعاب النارية التي أصحبت تشكل مصدر إزعاج وتخويف للأطفال في ختومات المساجد وولائم الإفطار في المنازل المجاورة للمساجد بحسب عادات وتقاليد أبناء مدينة سيئون في ليالي شهر رمضان المبارك بالإضافة الى صيانة سرج الإضاءة العاطلة في الساحات والشوارع بمساعدة عدد من الخيرين بدعمهم بالمستلزمات التي تعيد جاهزية هذه السرج للإضاءة من جديد .
كما أشار بن عبيد الى الأفكار والرؤى التي يحملها الشباب للحفاظ على كثير من القيم والأعراف الاجتماعية الحميدة والحفاظ على الأطفال والشباب من التحديات التي تعرّضهم للمهالك والانزلاق في المخاطر والممارسات الخاطئة وتوجيههم للمضي في ممارسة تقنيات العصر بما ينفعهم ويحقق مصالحهم ومصالح مجتمعهم النافعة .
من جانبه أشاد منصب حي السحيل هاشم عبد القادر الحبشي بهذه المبادرات الشبابية التي تسعى الى جمع أفراد المجتمع الواحد على كلمة سواء لما فيه المنفعة والمصلحة العامة مؤكدا مساندته ومعه كل الخيرين من أبناء الحي لمثل هذه النشاطات لما لها من فوائدة عديدة تعود بنفعها للجميع منوها الى انه يتشرف بالمشاركة في هذا الإفطار رغم الالتزامات والارتباطات العديدة .
كما تحدث عدد من الحاضرين في الإفطار السنوي حيث قدموا الشكر الجزيل للجنة المنظمة مؤكدين دعمهم المعنوي وتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة التي تسهم في إنجاح مثل هذه النشاطات الاجتماعية التي تبث روح المحبة والتآخي والألفة في المجتمع المحلي .
وتميز الإفطار السنوي الأول الذي أقيم بمنزل أبناء المرحوم هادي بايعشوت وشارك فيه الشاعر عوض عبيد صابر بقصيدة شعرية معبرة بحضور ومشاركة العديد من سكان الحاره المقيمين حاليا وكذلك الذين انتقلت مساكنهم الى مواقع سكنية جديدة على حرص المنظمين على إتمام مراسيم الإفطار بكافة أشكال الضيافة الحضرمية حيث تم توزيع الشاهي بالطريقة الحضرمية المعتادة والبخور الذي تعود أبناء وادي حضرموت تقديمه للضيوف والزائرين وارتسمت مشاعر الفرح والبهجة على وجوه الحاضرين الذين كان الإفطار سببا لالتقائهم بعد فرقة طويلة نتيجة لالتزامات وزحمة ارتباطات الحياة اليومية للجميع .