قبائل وقوافل تتواصل إلى اعتصام شبوة

حضرموت اليوم / شبوة احمد زين

وصلت اليوم قافلة أبناء قبيلة العوالق يتقدمها عدد من الشخصيات الاجتماعية وفي استقبال حاشد قال الاستاذ/ مصطفى حسين ابوبكر العتيقي   أيها الأخوة الأحرار الشرفاء بساحة الحرية بعتق هاهم أبناء العوالق بمديرية الصعيد جاءوا إليكم معلنين دعمهم وتأييدهم لهذه الثورة السلمية الحرة الأبية مؤكدين استنكارهم لما يقوم به هذه النظام من أعمال إجرامية تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ومع الأخلاق والمبادئ الإنسانية السامية ضد المعتصمين سلميا في ميادين الشرف والبطولة ونؤكد أننا مع جميع المعتصمين من أبناء المحافظة يدا واحده لحماية  الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق ضد كل من تسول له نفسه المساس بهذه المحافظة في ظل الأوضاع الأمنية المتردية والمقصودة سائلين الله عز وجل ان يكتب لهذه الثورة النصر والتوفيق والسداد .

 

وكانت قد وصلت وفود وقوافل من منطقة الحنك وشباب ضرى وشباب ال باحاج كما وصلت قافلة من الشقائق بمديرية نصاب محملة بالمواد الغذائية المتنوعة وفي كلمة القافلة حثت النساء المعتصمين على الثبات وأكدن وقوفهن مع الشباب حتى يسقط النظام.

 


نص كلمة نساء مديرية نصاب إلى المعتصمين بساحة الحرية بعتق :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين.. وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فهذه رسالة إلى إخواننا المناضلين المجاهدين المعتصمين ونقول كما قال تعالى: (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا))

 

إخواني المعتصمين حياكم الله وأبقاكم وثبتكم وثبت خطاكم.. فهاهنّ أخواتكم في مديرية نصاب نبارك لكم جهودكم المبذولة وصموكم العظيم ونقول لكم جزاكم الله عنا خيراً, والله إننا لنفتخر بكم ونرفع جباهنا إلى السماء عزة وكرامة لصبركم وثباتكم فنسأل الله أن ينير قلوبكم وعقولكم بالحكمة والصمود حتى يتحقق لكم الهدف المنشود وهو إسقاط النظام.

 

إخواني المعتصمين: إننا لا نقول كما قال بنو إسرائيل (أذهب أنت وربك فقاتلا إنّ هاهنا قاعدون) وإنما نقول لكم كما قال أصحاب محمد: أذهبوا فنحن معكم وسوف نناصركم بما نستطيع. نعم اصمدوا ونحن معكم وقلوبنا معكم إن لن نستطع أن نأتي بأجسادنا.

 

فيا أيها الشباب الأبطال والقادة الأحرار اثبتوا واصمدوا صمود الرجال الذين عرفناهم يأبوا الظلم والتنازل الذُل, الرجال الذين قال الله فيهم: (( رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..)) رجالاً لا يرضون بالباطل خرجوا ليقولوا لا وألف لا للظالم الطاغية السفاح. رجالنا عرفناهم كالجبال الشامخة محبتهم شرف ورفقتهم أمان والوقوف معهم حق كفله لهم الدستور والقانون ودعاهم الشباب المناضل والشعب المظلوم والمرأة هي جزء من ذلك الشعب الذي له الحق أن يقول لا لعلي البلطجي لا للفساد والمفسدين وقد أصبحت المرأة اليوم متفهمة لما يجري حولها وما يجب أن تعمله لتعيش بأمان وتقوله لتعيش بسلام واطمئنان مودعة عصر الإمام. فالجانب النسائي هي أكثر الجوانب المتضررة فهي لم تؤخذ أيسر حقوقها كالعلم فهي المرأة أكثر من 70% أمية وأما الفقر والبطالة فهي تمثل المستوى الأول على العالم في الفقر والبطالة وغيرها كثير فهي لم تأخذ حقها كإنسان وإن تكلمت فلا مبالاة بكلمتها. ولكن كل ما أريد أن أقوله إن المرأة لم تعد تلك المسكينة الساكتة عن الحق فقد طفح عندها الكيل فلم تعد تتحمل بل أنها سوف تناضل بما تقدر حالها حال أخواتها الرجال أمها بلقيس وأختها توكل كرمان ولم ولن يمنعها أيّاً كان لأنها تدافع عن حقها وعن وطنها ومستقبل وأمن أطفالها ليعيشوا حياة كريمة وسعيدة.

 

ونقول لعدوكم ذلك الطاغية السفاح الذي استباح دماء المجاهدين المسلمين بقوله له: إننا لن نتراجع عن قرارنا ولن نتنازل عن مطالبنا مهما نهبت أموالنا وقتلت أبناءنا فقتلانا شهداء في الجنة وزدتم أنتم إثماً وحريقاً في النار. ولتعلم يا عدو الله وعدو نفسك إن رحيلك قد قرب وإن أجلك قد دنا وإنه لم يبقَ من سقوطك إلا دقائق وثواني.

 

وفي الختام وليس ختام إلا إن يسقط النظام نتقدم بالشكر والعرفان لشباب إئتلاف الثورة الشعبية السلمية على ما يقومون به من ترتيب وتنظيم ونقول لكم: إنكم فعلاً رفعتم رؤوسنا.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص