حضرموت اليوم / المكلا /
خاص
كشفت بعض المصادر المحلية لشباب التغيير
بحضرموت المعتصمين بساحة التغيير بكورنيش
المكلا تورط شخصيات لها وزنها في الحزب الحاكم في الاعتداءات المتكررة على الشباب
المعتصمين ، وتحفظ الشباب عن الكشف عنهم .
وكان شباب التغيير قد أكدوا أن رحيلهم من الساحة مرتبط بسقوط النظام ورحيل صالح ،وقد
أصيب عصر اليوم الأحد 10/4/2011م ثلاثة من
الشباب المعتصمين بإصابات مختلفة في الرأس والوجه بعد مهاجمة بلاطجة للمعتصمين بالحجارة .
وكان الشباب في ساحة التغيير قد رددوا
هتافات تطالب بإسقاط النظام ورحيل صالح ورددوا هتاف ( إنّا هنا قاعدون حتى رحيل
النظام ) شاكرين رجال الجيش والأمن الذين قاموا بواجبهم .
وقد ألقى فضيلة الشيخ أنور مسيعد محاضرة
للمعتصمين بين مغرب وعشاء عن الثبات والصبر
، وأعلنت اللجنة الإعلامية والثقافية لقب شاعر الثورة بحضرموت والذي حاز به
الشاعر عبد الله باشيوب .
كما أعلن عن تبرعات نساء من لبنه بدوعن وحجر
ومركز الرميصاء بفوه بمواد غذائية للمعتصمين كما تبرع أحد التجار بـ(50 ) كيس أرز
وأعلن عن استعداده للمزيد حتى رحيل النظام ، كما تبرع آخر بمائة ألف ريال ، وتبرع
شخص بتوفير صيد للمعتصمين لأربعة أيام ، كما تبرع آخر بكرتون تمر للصائمين من
المعتصمين .
وكان قد سقط أكثر من (80 ) جريح من شباب
التغيير المعتصمين بكورنيش المكلا المطالبين بإسقاط النظام ورحيل صالح ، إثر
مهاجمة مجموعة من بلاطجة ، يعتقد أنهم مدفوعون من الحزب الحاكم بعد صلاة عشاء يوم
الجمعة 8/4/2011م ، حيث رشق البلاطجة الشباب المعتصمين بالساحة بالقنابل الحارقة والحجارة مما أدى لسقوط أكثر
من 80 جريح من الشباب المعتصمين سلمياُ
بالساحة وإشعال النار في بعض الخيام .
وقد
استنكر جموع من المواطنين بمدينة المكلا هذا العمل وصدوره من شباب مغرر بهم من
الحاكم لشق صفوف أبناء حضرموت وإحداث فتنة داخلية
.
.