حضرموت اليوم / متابعات
تروي وثائق رسمية أن حجم الإنفاق في صندوق
إعادة إعمار حضرموت والمهرة منذ بدء العمل فيه منتصف مارس2009حتى نهاية العام 2010م
بلغ أكثر من 15مليار و800مليون ريال.
وبحسب الوثائق التي نشرها موقع سيئون برس فإن 341مليون ريال صرفت كأجور
تعاقدية ومؤقتة , بينما المكافئات بلغت أكثر من 23مليون والأجور الإضافية نحو16
مليون دونما لوائح مالية أو إدارية منظمة لها, عوضا عن المزايا العينية الممنوحة
للموظفين بحسب مايراه المدير التنفيذي للصندوق.
وفيما بلغ حجم الإنفاق على إيجارات المباني
وحدها 15 مليون ,تتحدث الوثائق عن صرف نحو 25مليون ريال على النفقات الداخلية
وبدلات الانتقال وتذاكر السفر بالطيران ومصاريف مبيت في فنادق فارهة .
وأما نفقات المؤتمرات والاحتفالات والضيافة
فقد بلغت أكثر من 14مليون , وإيجار المعدات واستئجار السيارات بلغت أكثر من 11مليون , كما شمل الصرف تحت بند (مصاريف
أخرى)29مليون ريال , والإنفاق على الإعلانات في الصحف والإذاعات والمجلات نحو5 مليون
ريال , وصرف مساعدات للعاملين من خارج الصندوق أكثر من مليون ومائة وخمسين ألف ريال.
واحتلت الإستشارات المقدمة من المكاتب
الهندسية وغيرها نصيب الأسد حيث بلغت كلفة الإنفاق عليها نحو 330 مليون ريال , وأما
نسبة الإنفاق على تصفية مجاري السيول مايقارب 700مليون , وأكثر منها بقليل لإزالة
الركام وتسوية الأراضي !
وتتحدث الوثائق بجلاء عن العهد المصروفة
للسلطة المحلية لترميم قصر الرناد بتريم 60 مليون , وما أسمي عهدة بيد السلطة
لمواجهة (إعصار) سقطرى 50مليون , ولحل مشكلة أراضي مشروع الشيخ / خليفة بن زايد 78
مليون ريال , كما بلغت العهدة المصرفة للسلطة المحلية 400مليون ريال لبقية مشاريع
تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.