طلان المبادرة الخليجية جاءت متأخرة وكسيحة شوهاء

حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين

اعتبر الأخ احمد حسين طلان إن أسباب رفض المبادرة الخليجية يتمثل في أنها لم تحدد سقفا زمنيا لتنحي الرئيس ولم تتضمن أية جداول زمنية لذلك ، وأضاف وان المبادرة أغفلت وضع أولاد الرئيس صالح في السلطة وتقلدهم مناصب أمنية ومدنية رفيعة اتكاء على حق القرابة وليس بالكفاءة والأهلية لشغل تلك المناصب .

وأضاف في محاضرة سياسية ألقاها عصر أمس في اعتصام ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بشبوة انه لا وجود لأي نص دستوري لرئيس لليمن يكون فخريا حيث ان هذه دولة وليست ناد ي رياضي يحتمل الرئاسات الفخرية وهذا امر معيب في حق اليمن كدولة وكشعب .


 وأضاف إن المادة 128من الدستور والتي تعطي للرئيس الحصانة من الاتهام إذا ما طلب ذلك نصف أعضاء البرلمان ولا يصدر القرار بذلك إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب وهذا يعطيه حق الاحتماء والتنصل بحكم الاغلبية التي صنعها بمجلس النواب من خلال التزوير في الانتخابات وقال ان المبادرة وفرت للرئيس غطاء ساترا للجرائم التي ارتكبها النظام وبالتالي أسقطت حق الدماء البريئة التي سفكت في ساحات التغيير والحرية في المحافظات مشيرا إلى أن المبادرة لا تنص على تنحي صالح بشكل صريح وواضح وأشار إلى أن المبادرة أظهرت عجزا إقليميا في توصيف المشهد اليمني وقول الكلمة الفصل في الشأن اليمني .

وقال إذا كانت المبادرة قد جاءت متأخرة فإنها جاءت كسيحة وشوهاء لم تزد المشهد الاّ تشظيا إلى حد أن يصدق عليها القول إنها جاءت لتمثل طوق نجاة للنظام وذر رمادا في عيون الشعب اليمني ، وقال ان هذا التأكيد وهذه القراءة جاءت كمحصلة لمشاركة مبعوثي الرئيس في تعديل المبادرة الاولى وتغيير مجمل نصوصها بما يلبي طموحات النظام وتمييع أهداف الثورة الشعبية السلمية .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص