حضرموت اليوم / سيئون / بعدسة / جمعان دويل بن سعيد:
كعادتها مدينة سيئون التي تعتبر القلب النابض وعاصمة لوادي حضرموت ومركزها التجاري حيث يتوافد إليها المواطنين من مختلف مدن وقرى و أرياف مديريات الوادي وخاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم وذلك لغرض شراء محتاجات العيد من ملابس عيديه وكذا محتاجات أخرى خاصة بالعيد مصطحبين معهم أطفالهم في فترة العصر والمساء بعد صلاة التراويح وفي الليالي الأخيرة التي تشتد ذروة الازدحام تجد ان السوق يكون أكثر ازدحاما سوى كان السوق الخاص بتسوق الرجال أو سوق النساء بالمدينة حيث تجد ان الشوارع الداخلة إلى السوق تغلق لعدم دخول السيارات لزحمة المواطنين لذلك تجد رجال المرور يغلقون المنافذ المتجهة إلى وسط السوق ويتقدمهم العقيد / علي سعيد العامري مدير عام مرور الوادي والصحراء الذي يشكر على بذل الجهود تلك مع رجال المرور الذين يجدون صعوبة في التعامل مع بعض الأشخاص الذين لا يقدرون عملهم من أجل مصلحة الجميع .
هذا العام عبر الكثير من المواطنين عن ارتفاع أسعار بدلات الأطفال العيدية والتي أجبرتهم وفقا وكلامهم على شراء الملابس الأستوك أي التي يتم استيرادها من دول الخليج لموديلات لسنوات ماضية بينما عبر مواطنين عن شرائهم ملابس العيد برغم أسعارها المرتفعة إلى إنهم على حد تعبيرهم مرة كل عام وليس كل شهر وهي فرحة الطفل أهم شيء ناهيك عن أسعار الملابس الاخرى الرجالية منها الشبابية التي يعاني المواطنين من ارتفاع الأسعار الجنوني فيها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها غالبية الأسر برغم وجود عدد من الجمعيات الخيرية جزاهم الله خير في تخفيف الأعباء عن كاهل رب الأسرة .
عدسة الكيمراء تجولت في التقاط عدد من الصور عصر ومساء يوم أمس الاثنين 28 رمضان 1434هـ الموافق 6 / اغسطس 2013م لتضع القارئ الكريم على تلك المناظر لسوق سيئون .