حضرموت اليوم / سيئون / سيلان قندوس
التقت نقابة المعلمين اليمنيين لجنة مديرية سيؤن عصر يوم السبت 16/4/2011م بالمعلمين لاطلاعهم على آخر المستجدات حول الإضراب وفي بداية اللقاء رحب رئيس اللجنة الأستاذ احمد حسن العيدروس بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة موضحا في سياق حديثه عن دور النقابة في المتابعة المستمرة لحقوق المعلمين في تنفيذ إستراتيجية الأجور التي وعدت الحكومة بتنفيذها ثم تنصلت عنها ، كما أوضح أن المطالب التي تطالب بها النقابة هي مطالب مشروعة كفلها الدستور اليمني .
من جهة أخرى تحدث الأستاذ عوض دويداء مسئول شئون المعلمين عن المطالب التي يطالب بها المعلمون من الجهة القانونية ومشروعية الاعتصام والإضراب حيث وأنها وردت في الدستور حسب المادة (47) وغيرها من المواد الدستورية , كما تطرق في مستهل حديثه عن تاريخ النقابة العريق ودورها في المطالبة بحقوق المعلمين الدور الذي صار يتنكر له بعض المعلمين و الإداريين في مكتب التربية ، منوها إلى انه ما كان ينبغي أن يكون دورهم هذا بل غير ذلك من الوقوف مع إخوانهم المعلمين .
كما تساءل عن دور إدارة التربية وحرصها على التعليم إن كانت تزعم ذلك بتوضيح المساءلة في شأن المفرغين على حساب العملية التعليمية حيث تم تفريغهم على أسس وولاءات حزبية .
من جانب آخر استغل الحضور وجود الشيخ احمد مبارك بن عثمان ليوضح لهم بعض الشبه التي توضع حول الإضراب وشرعيته فقد قام بدوره بتوضيح ذلك بالتفصيل لإزالة اللبس .
هذا وقد استنكر المعلمون دور إذاعة سيؤن و تحاملها على المعلم وتشويهه لدى المجتمع فقد شكى عدد من المعلمين تعرضهم للإحراج و تهجم بعض أولياء الأمور عليهم لما سمعوه من الإذاعة في الوقت الذي يطالب المعلمون بحقوق مشروعة كفلها الدستور اليمني .
كما تساءل المعلمون عن دور الآباء وأولياء الأمور في الأموال التي ينفقها الحزب الحاكم بغير حق دستوري هذه الأيام للحشد لمهرجاناته ثم لا احد يتكلم و لا يتحرك في حين أن المعلمين يطالبون بحقوقهم المشروعة.
وفي ختام اللقاء فتح المجال للمعلمين
للمناقشة وإبداء آرائهم واقتراحاتهم وقامت اللجنة بالرد عليها وموضحة و مؤكدة على
استمرار الإضراب والتفعيل الجاد له حتى تحقق جميع المطالب لا على الفتات الذي
تتمنن به الحكومة على المعلمين .
في اللقاء اتفق الحاضرون على الاصرار في المطالبة بحفوقهم باستمرار الاضراب حتى استلام المستحقات كاملة وغير منقوصة ، كما دعا الحاضرون اذاعة سيئون الكف على ماتنشنه من حملات ضدهم .
