حضرموت اليوم / شبوة / احمد
زين
أوضح الاستاذ / صالح ابوبكر المحضار ان حجم
الفساد الاقتصادي في اليمن يأتي بأرقام مهولة ومذهلة ولم يعد الفساد بالأمر الهين
بل أصبح منظومة متكاملة تدخل فيها السلطات في الدولة من أعلى الهرم إلى أدناه وقال
اننا اذا ما اردنا القاء نظرة على الفساد فإننا لا نستطيع في دقائق كمحور في هذه
الندوة .
واضاف سنتحدث في خطوط عريضة عن فساد الغاز
في اليمن :
فاحتياطي اليمن من الغاز الطبيعي 33 ترليون
قدم مكعب
- من عام 1984 وحتى قيام مشروع بلحاف تم
احراق 12 ترليون قدم مكعب من الغاز وهو الغاز الذي يخرج مع النفط فتسلمه شركات
النفط للدولة وبما أن الدولة ليس لديها منشآت غازيه تقوم باحراقه.
- حتى اليوم يتم حرق 90 مليون قدم مكعب
يوميا من ثلاث شركات ...منقبة عن النفط وهذا يسبب خسارة 10000 دولار يوميا أي
3650000 دولار سنويا.
- الحكومة باعت الغاز لكوريا لمدة عشرين سنة
وبسعر ثابت غير قابل للزيادة وهو 3.2 دولار لكل مليون وحده حرارية.
- سعر المليون وحده حرارية في المؤشر
العالمي لأسعار الغاز اليوم هو 11.5 دولار.
- قطر تبيع لكوريا المليون وحده حرارية بسعر
12.1 دولار واندونيسيا تبيع المليون وحده حرارية بسعر 9.5 دولار.
- اليمن تنتج سنويا 6.7 مليون طن متري سنوي
وهو ما يعادل 345988000 مليون وحده حرارية بسعر ما يقارب مليار ومائة وسبعة مليون
وستمائة وستة عشر ألف دولار.
- لو تم بيع الغاز بالسعر العالمي (11.5
دولار) فالخسارة هي (2 مليار و800 مليون دولار سنويا).
- سعر الصرف من البنك المركزي 213 ريال يعني
الخسارة سنويا ما يقارب 600 مليار ريال يمني.
- 600 مليار ريال خسارة سنوية لمدة 20 سنة
معناه خسارة 12 ترليون ريال يمني لمدة عشرين سنة بـ 600 مليار ريال سنويا يمكن تنفيذ المشاريع
التالية:
* 100 ألف وظيفة براتب 50 ألف ريال يمني (60
مليار ريال سنويا).
* بناء 10000 مدرسة بواقع 13 مليون ريال لكل
مدرسة حسب الجهات الحكومية (130 مليار ريال).
* بناء محطة كهرباء مثل محطة مأرب بقوة 400
ميجا وات وتكلفتها حسب المصادر الحكومية 392 مليون دولار (83 مليار و496 مليون
ريال).
* بناء مستشفى نساء وولادة يشابه مستشفى
الشارقة وتكلفته 100 مليون دولار (213 مليار ريال).
* المجموع (486496000000 ريال) ويتبقى من
الخسارة أكثر من 110 مليار ريال فائض.
- سعر اسطوانة الغاز في الأسواق العالمية:
اليمن السعر الرسمي 5.4 دولار ما يقارب 1150
ريال .
في مصر 6-7 جنيه ما يعادل 200 ريال .
في سوريا 150 ليرة ما يعادل 600 ريال .
في الجزائر 2 دولار ما يعادل 430 ريال .
في كوريا وهي تشتريه من اليمن 1.57 دولار ما
يعادل 335 ريال .
- يوجد في مشروع بلحاف 4 ناقلات للغاز هي
أروى، بلقيس، بلحاف، مأرب .
- الناقلات الأربع مسـتأجرة ومدة الإيجار 20
سنة ولا يوجد في الاتفاقية عرض اختيار الشراء (يعني الشراء بعد انتهاء مدة الإيجار).
- لا يوجد شركة غاز أو نفط يمنية وكلها
شركات أجنبيه وبعد إقالة الحكومة الشهر الماضي تم عرض مشروع قانون الشركة الوطنية
للبترول على مجلس النواب بعد أكثر من 26 سنة من تنقيب واستغلال النفط اليمني من
قبل الشركات الأجنبية .
واضاف ان حجم المأساه كبير وهذا النظام قد
عبث بمقدرات الدولة في المجالات الاخرى بشكل يبعث على الاستياء الشديد ففي ظل مناخ
وموقع وثروات نجد اننا في ذيل القائمة وكثير من اليمنيين يتسولون على الحدود بسبب
سياسات اقتصادية فاشلة
من جهته قال الاستاذ ناجي الصمي في المحور
السياسي في الندوة التي اقامها ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بشبوة تحت عنوان
لماذا نريد اسقاط النظام
انتم ترسمون صورة جميلة لليمن، نقلتم للعالم
صورة مغايرة له لما كان النظام يريد ان تستقر في وجدان الناس..اثبتم انكم لستم
كتونس ومصر لانهم لايملكون السلاح الذي تملكون،لكنكم تركتم اسلحتكم والثارات التي
اورثكم اياها هذا النظام فاستقبلتم رصاص هذا الفساد بصدوركم العارية..فكانت ثورتكم
سلمية اذهلت العالم والمحللين بنقائها وصفائها و سلميتها وتحيتا لكم يا اهل
الاخلاق العظيمة.
هذا النظام يعد الكارثة الاكبر وسياساته منذ
ان بداء ينقل البلد من ازمة الى ازمة ومن كارثة الى اخرى تحقق لليمنيين حلمهم
العظيم الوحدة اليمنية، وفي كل صباح يرددون أناشيد الوحدة ، الوحدة الكل كان يتطلع
في الشمال والجنوب ،كل قادة العمل السياسي في شمال الوطن هم قد درسوا وترعرعوا في
الجنوب في عدن..وقال اتذدر قبل الوحدة وكنت حينها طالبا بالمملكة العربية السعودية
وكيف توحد اليمنيون هناك لتشجع فريق كرة لقدم لجمهورية اليمن الديمقراطية حينها
فرفعنا علما واحدا فعلها اليمنيون قبل السياسيين اراد هذا النظام ان يحتكر الوحدة
لنفسه اكن الوحدة وحدة الشعب لا يحتكرها تزوير التاريخ حتى صورة رفع علم الوحدة
يوم 22 مايو اراد هذا النظام ان يزورها ويحتكرها ويلغي التاريخ لكنه محفور في ذاكرة
الأمة هيهات أن تنساه ، والجنوب قدم دولة بكل امكانياتها وتنازل عن اشياء من اجل
الوحدة التي سنظل حريصين عليها ام تلك التشوهات التي حثت خلال 20 عاما فهي صنيعة
هذا النظام وشعارات التراجع عن الوحدة لم تكن لتظهر لولا هذا النظام وساساته
وممارساته واعادة الاعتبار الشراكة
الوطنية وقيمة الارض وثرواتها سيعيد للوحدةالقها وهذا الهم والتساؤلات عن مستقبل
الجنوب ليست غائبة عن اخوانكم الثوار في ساحات التغيير والحرية اليمن اليوم يتوحد
خلف شعلر الشعب يريد اسقاط النظام اكثر من أي وقت مضى انه يعيد لليمن اعتباره
فتشعر بقيمة الانتماء الى وطن والى الانتماء الة العلم والنشيد واصبح لرفع العلم
معنى ساميا في الوجدان والنفوس بعد ان كلن مجردا الا في المناسبات والتباهي .
نريد اسقاط النظام لانه اقصى شركاء الحياة
السياسية فكثير من الكوادر لسيلسية معطلةومهمشة وكذلك مهندسون وأكاديميون أقصوا
بمعيار الولاء للحزب الحاكم والقرب منه انها سياسة جعلت الشعب يطالب برحيل هذا
النظام وسياسات النظام الجديد بالطبع لنتنبني على هذا المنوال لانه انقلاب على الدستور وعلى الجمهورية وليس
من العدل ان تتمسك اسرة بالنظام بهذ الصورة المقيته في جمعة الكرامة سقط اكثر من
50 شهيدا وهو عدد اكثر مما سقط ايام الامام حينذاك وهنا نقول لاتوجد دولة موسسات
انما دولة تدار بالفرد وبالعائلة واعتاد ادارة البلاد بالازمات وسياسات الاستخفاف
والاستلاء وسياسة المنتصر وكسب اللولاءات بالمال حروب صعدةالعلاقة مع دول الجوار
تجدون فيها كلها استثمار للاحداث ماليا بصورةجعلت العالم يدرك مدى ابتزاز هذا النظمعند كل محطة سياسية ونما يتحث
عن تاكل المعارضة فنما هي اسقاطات لما يشعربه فلم يعد احد من عصابته يجرؤ للحديث
عبر الفضائية اليمنية لانه يرى نظاما يتهاوى ولايريد ان يغلمر بمستقبله بل كل يتبراء
من هذه المسلكيات اما مابقي من عنتريات لدى البعض فنما هي محاولات من اجل تعزيز
المعنويات وعلى الجميع ان بعلموا ان الثورة موجهة عصابة النظام اما المؤتمر الشعبي
العام فنحن لا نتعامل معه كحزب له فكره وإيديولوجيته وترابطه بل لنه مجرد اسم حزب
والا فالعصابة التي تدير الوطن هي من يدير المؤتمر الشعبي وكما الشعب مظلوم هناك
مظلومون ومغلوب على أمرهم في المؤتمر نحن ندعوهم الى الالنحاق بركب الثورة
وليعلموا انهم من هذا الشعب وسياسات الإقصاء التي مارسها الموتمر الشعبي العام
وحكومته لن تمارس في النظام الجديد بل سيكون المبدأ الكفاءة والخبرةوالفرص
التساوية والوهلات مهما كانت الانتماءات نطمئنهم ليعلموا ان مستقبلهم مع هذه الثورة
وتحدث الاستاذ احمد حسين طلان في المحور
الاجتماعي مبيننا ان هذا النظام عزف على وتر اذكاء النعرات وتشتيت اواصر المجتمع
وشراء الولاءات والذمم وتفريخ الكيانات وتأجيج نار الغيظ بين القبائل ممتطيا في
ذلك (فرق تسد)
وفي مداخلة بالندوة قال الاستاذ صالح نصران
ان مثل هذه الندوات تذكي الوعي لدى المعتصمين الشباب وتفتح لهم صفحة من تاريخ
بلدهم الذي قد يغيب عن اذهان البعض .