حضرموت اليوم / المكلا /
فادي حقان
بهدف رفع وعي الاشخاص من ذوي الاعاقة
ومعرفهم بحقوقهم انخرط 15 مشارك ومشاركة يمثلون عدد من جمعيات ذوي الاعاقة في ساحل
حضرموت في دورة تدريبية في مجال رفع الوعي وحقوق المعاق نظمتها جمعيتا الضياء
لرعاية وتأهيل المكفوفين والايمان لرعاية وتأهيل المعاقات حركيا بساحل حضرموت بدعم
من منظمة (هاند كاب ) الدولية ضمن مشروع المساوى .
في حفل افتتاح الدورة التى حضرها وكيل
محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر بلبحيث ورئيس الاتحاد الوطني
للمعاقين فرع الساحل محمد طائع ومدير المشروع رئيس جمعية الضياء عوض جمعان باريسا ورئيسه جمعية الايمان منسقة المشروع
الاخت انتصار باشعيبان .
القى وكيل المحافظة المساعد لشئون الساحل
ناصر سالم بلبحيث كلمة ثمن خلالها جهود قيادة الجمعيتين على تنظيمهم لمثل هذه
الدورات بالشراكة مع المنظمات الدولية المانحة
في بلادنا والتي تسهم في التنمية المجتمعية وخلق فرص التكافؤ .
وقال بلبحيث ان في قيادة السلطة المحلية في
المحافظة لن نلو جهدا في تقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة لمثل هذه الدورات التي
تعرف المعاق بواجبه وحقوقه في المجتمع .
واكد الوكيل المساعد لشئون الساحل ان الدولة
تولي هذه الشريحة من المجتمع كل الرعاية والاهتمام من خلال اعطاء حقوقهم المشروعة
في الشغل الوظائف التى نص عليها القانون باعطائهم نسبة 5% منها .
وقال اننا في المحافظة سنحرص على اعطائهم
هذا الحق المشروع من التوظيفات ، ونوه الى اهمية مشاركة هذه الشريحة في عملية
البناء والتنمية في المجتمع وان تحضى باحترام وتقدير المجتمع .
ودعا المشاركين في الدورة الى الاهتمام
الاعمال الحرفية واليدوية حسب مقدرة الشخص كي تساعدهم في عملية الدخل وتحسن
المستوى المعيشي .
واختتم بلبحيث كلمته بالشكر والتقدير لمكتب
وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في ساحل حضرموت وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين
بحضرموت والاتحاد الوطني لرعاية المعاقين على رعايتهم وتشجيعهم
لذوي الاعاقة وتوفير كل متطلباتهم بغية مواصلة انشطتهم في المجتمع .
فيما استعرض مدير المشروع رئيس جمعية الضياء
الاخ عوض جمعان باريسا في كلمته البرامج
والاهداف التى تمحورت عليها الدورة ، مطالبا السلطة المحلية في المحافظة على اعطاء حق المعاقين ومطلبهم الرئيسي وهو
نسبتهم 5% من عملية التوظيفات .
واضاف اننا ثمن نحن المعاقين ما تقدمه
السلطة المحلية في المحافظة لهذه الشريحة
من خدمات جليلة وتدليل الصعوبات التي تواجه سير نشاط الجمعيات .
كانت الاخت رشيده بن وبر قد القت كلمة
المشاركين في الدورة اشارت فيها الى اهمية المفاهيم والمعارف التي اكتسبها
المشاركين والمشاركات في توضيح المفاهيم وتبرز الاساليب التي من شأنها تبين للمعاق
القيام بمطالبة بحقوقهم التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية وصدقت عليها
الجمهورية اليمنية القانونية المشروعة من قبل الدولة .
شاكرتا الجهود التي بذلتها كل من جمعية
الضياء والايمان ومنظمة هاند كاب وكل من ساهم في دعم واقامة هذه الدورة .
وتم بعد ذلك تكريم المشاركين والمشاركات
بشهادة تقديرية وعقب ذلك تحدث عدد من المشاركين في الدورة عن انطباعتهم فكان اول
المتحدثين محمد عبدالله بن هامل عضو جمعية الضياء لرعاية وتاهيل المعاقين الحقيقة
مشاركتي في هذه الدورة اعطتني الكثير في رفع مستوى الوعي وماهي حقوقي وواجباتي
وبالاضافة الى ان الدورة غرست المفاهيم وعرفت بالاساليب والقوانين التى نص عليها
المواثيق الدولية والقانون الوطني التى
صدقت عليه اليمن في مجال رعاية وتأهيل المعاقين والاشخاص ذوي الاعاقة ومن خلال
الدورة توضحت لنا ما هي الحقوق التي يجب
ان نطالب بها من قبل الجهات ذات الاختصاص وكما انها ساعدت على تنمية روح العمل
والشراكة بين مختلف شرائح المعاقين
ومن خلالكم نطالب السلطة المحلية في
المحافظة بشدة ان تقوم بواجبها لتفعيل القوانين الخاصة بحقوق المعاقين ورعايتهم
ومنها التوظيف التي منحت للمعاقين بنسبة 5% لدوى الإعاقة ولكي تضمن لهم معيشة طيبة
وليكون شخص فاعل في المجتمع يخدم نفسه
واسرته ووطنه .
كما تحدث الاخ عبدالله عوض محمد باصالح رئيس
لجنة الرقابة والتفتيش بجمعية الضياء الحقيقة اكتسبنا من هذه الدورة الكثير من
المعارف والمفاهيم التوعوية والقوانين الصادرة من الامم المتحدة والقانون الوطني
للمعاقين وكذا اكتساب الخبرات والمهارات في بناء قدرات المعاقين ومعرفتنا
بالقوانين الخاصة بهذه الشريحة وتفعيلها بشكل كبير لخدمة المعاقين ونشكر الجهات
التي ساهمت في انجاح هذه الدورة ونتمنى الاستمرار في تنظيم مثل هذه الدورات .
كما تحدثت الاخت امنيا عبدالكريم السعدي
اولا نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من ساعد واسهم على انجاح هذه الدورة والحقيقة كانت
مشاركتي في الدورة هي الاولى وان شاء الله تكون خطوة اولى في تحقيق حلمي وهو قدرتي
على تقديم شيئ يخدم مجتمعي والحقيقة الدورة عرفتنا على ماهي حقوق المعاق وايضا
وجود العزيمة والاصرار على تحقيق كل ما نتمنى .
وكانت اخر المتحدثين الاخت عائد خميس باحويج
حيث قالت بصراحه سررت بمشاركتي في الدورة واتمنى ان تكون مثل هذه الدورات تشمل
جميع الاعاقات المختلفة من مختلف الجمعيات بحيث ان كل المعاقين يتعرفون على حقوقهم
وبنفس الشيئ انهم يتساون مع شرائح المجتمع وخاصة الاشخاص الاسوياء في ممارسة التعليم
والصحة وفي أي مشاركة مجتمعية وبامكانهم ان يصلوا الى الكثير من الاشياء التى لا
يتمكن حتى المستوى الذي يتمز بصحة جسمانية ان يصل ويحقق الشيء الذي ينفع به نفسه
ومجتمعه ووطنه واتمنى ان تتكرر مثل هذه الدورات ويكون لاعاقة الصم والبكم والاعاقة
الذهنية الذين هؤلاء ليس لهم حضور فاعل بين اوساط المجتمع لا يعرفون عن حقوقهم أي
شي .