قبائل نهم تجبر اللواء 101 مشاة الذي يقوده نجل الرئيس على الاستسلام

حضرموت اليوم / متابعات

أجبر مسلحون قبليون من قبيلة نهم بمحافظة صنعاء عصر اليوم الثلاثاء قوة كبيرة من الجيش اليمني على العودة أدراجها بعدما كانت في طريقها إلى محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن اشتباكات اندلعت اليوم بين قوات اللواء 101 مشاة الذي يقوده العقيد خالد علي عبد الله صالح " نجل الرئيس "  ومسلحين قبليين من قبيلة نهم عند "نقيل ابن غيلان" في منطقة آل صياد على بعد نحو 40 كيلومتراً شرق العاصمة صنعاء.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش استخدمت الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي في قصف منطقة القبائل الذين اعترضوهم في الطريق الرئيسي، حيث كانت القوة متوجهة إلى حضرموت عبر الطريق المار من مديرية نهم.

وأشارت المصادر إلى ان القبائل اعترضوها بحجة عدم السماح لأي قوة عسكرية بالمرور من أراضيها، فضلاً عن أنه يعتقد أنها متجهة لقمع الاعتصامات في حضرموت بعدما أعلنت القوات في المنطقة العسكرية الشرقية تأييدها للثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح بقيادة اللواء محمد علي محسن.

ولفتت المصادر إلى أن الجنود استسلموا عصر اليوم، وسلموا أسلحتهم الشخصية وعادوا إلى صنعاء على متن سيارات من نوع "هايلوكس".

وقال شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" أن القوة العسكرية تتكون من نحو ثلاثين عربة بين ناقلة جنود ومصفحات ودبابات وأطقم عسكرية، مضيفاً أنه تم إعطاب إطارات الناقلات التي تحمل المصفحات والدبابات.

وأشار شهود العيان إلى أن القبائل الذين احتشدوا بشكل كبير إلى منطقة الاشتباكات ما يزالوا متحصنين في المنطقة، خشية عودة قوات عسكرية للمكان.

ووردت تقارير سابقة عن سقوط قتلى وجرحى، غير أن المصادر المحلية أكدت إصابة مسلح قبلي واحد في الاشتباكات

 

 

 

المصدر / المصدر اون لاين / مأرب برس

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص