صنعاء: هدوء حذر بعد يوم من المواجهات جوار منزل الشيخ الأحمر

حضرموت اليوم / متابعات

تعيش العاصمة صنعاء هدوءً حذراً بعد يوم من المواجهات الدامية بين مسلحين تابعين لصالح وحراسة منزل الشيخ صادق الأحمر المؤيد للثورة في اليمن استمرت لساعات وسقط على إثرها 6 شهداء على الأقل.. بعد وساطة قبلية بين الجانبين.

 

وكانت مجموعات مسلحة  هاجمت منزل الشيخ الأحمر في منطقة الحصبة واشتبكت مع الحراسة التي تمكنت من طردهم، وحاصرت بعض المنشئات الحكومية المجاورة، وانسحبت منها بوساطة أرسلها صالح بعد ذلك..

 

الجدير بالذكر ان وساطة رسمية نجحت في إيقاف الاشتباكات المسلحة بين حراسة منزل الشيخ "عبد الله بن حسين الأحمر" الكائن في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء وقوات النجدة والأمن التي اندلعت ظهر اليوم وخلفت قتلى وعشرات الجرحى بين الجانبين.

 

وقالت مصادر إعلامية إن وساطة رسمية قادها اللواء غالب رئيس جهاز الأمن السياسي والشيخ أبو حورية نجحت في إيقاف الإشتباكات التي اندلعت في الساعة الواحدة ظهر اليوم واستخدم فيها الطرفين مختلفة الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

 

وأكدت المصادر إن مسلحين من الشرطة ومن بلاطجة الحزب الحاكم حاولوا التموضع حول منزل الشيخ الأحمر بحي الحصبة الذي يقيم فيه نجله صادق، بعد أن حولوا مدرسة الرماح الحكومية المجاورة للمنزل إلى ثكنة عسكرية مساء أمس الأحد في خطوة إستباقية لاقتحام المنزل على ما يبدوا".

 

وأكدت المصادر استشهاد 6 من مرافقي الشيخ الأحمر وإصابة أكثر من 52 آخرين في اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ست ساعات مع بلاطجة النظام الذين حاولوا اقتحام منزل الأحمر الساعة الواحدة ظهرا مسنودة بقوات أمنية من الحرس الجمهوري والأمن المركزي.

 

كما حوصر 50 صحافياً في مبنى وكالة الأنباء اليمنية جراء الاشتباكات الدائرة بين حراسة منزل الأحمر وقوات الشرطة اليمنية ما أسفر عن إصابة أحد الصحافيين بشظية وآخر في حالة إغماء.

 

واستنكرت أحزاب المشترك وأدانت بشدة تصرفات صالح وسلطته الفاقدة للشرعية وآخرها جريمة الإعتداء السافرة على منزل الشيخ الأحمر، مستخدماً قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي, محملته شخصياً مسئولية هذا التصعيد الذي يأتي بعد تهديداته العلنية المتكررة بالحرب جراء ما وصل إليه من إفلاس سياسي وأخلاقي وإفتضاح أمره أمام الرأي العام الخارجي بصورة غير مسبوقة.

 

وجددت أحزاب اللقاء المشترك "في بلاغ صحفي لها" تأكيدها على سلمية الثورة الشعبية التي ستجتث نظام صالح العائلي من جذوره وستقذف به إلى مزبلة التاريخ, داعيةً شباب الثورة الأبطال إلى مزيدٍ من الصمود والثبات, وناشدت أبناء الشعب للمزيد من الالتفاف حول الثورة السلمية وشبابها وإحباط مخططات صالح لجر البلاد إلى حرب أهلية.

 

وكان الأحمر، شيخ مشائخ حاشد، دعا صالح إلى التنحى، وانضم إلى انتفاضة الشباب المطالبين بإسقاط النظام


يذكر أن الشهداء الذين سقطوا في هذا الإعتداء الغادر هم الشهيد/ محمد صالح عمران، والشهيد/ عمر سليم سريع، والشهيد/ محمد حسن أبو شوارب، و الشهيد/ صدام الصوفي، والشهيد/ خالد عبد الكريم درهم الأحمر.

 

كما سقط في هذا الإعتداء أكثر من 50 جريحا بينهم خمسة في حالة حرجه.









إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص