حضرموت اليوم / شبوة / احمد
زين
وصف خطيب جمعة سلمية الثورة بعتق نظام صالح
بالقمعي والقهري والدموي .. وقال اننا عندما نقارن بين نظام فرعون الاول وانظمة
الفراعنة في هذا لزمان فأننا نقول سلام على فرعون الاول الذي علا في الارض وقتل
الرجال واستحيا لنساء اما فرعون اليوم طاغية اليمن فقد قتل الكبار والصغار ورمل
النساء ويتم الاطفال
وقال باي ذنب يقتل ابناء اليمن الاطهار في
الساحات والميادين ؟ وقال الاستاذ محمد محسن باقطمي ان نظام فرعون كان
اقصائيا لايرى افضل منه ( مااريكم الا
ماارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد ) وهو
ذات الاسلوب الذي يتخذه فراعنة اليوم وخير دليل رفضه للمبادرة الخليجية ووصف
النظام بانه يزيف الحقائق ويعتمد على تضليل الناس وتجهيلهم بالكذب والدجل .
وقال انه في زمن السماوات المفتوحة اصبحت
المعلومة تصل في اللحظة وتنقل الحقيقة دون مواربة وتفضح الكذب والزيف تنقل الملايين
في ساحات التغيير والحرية وهم لايرون الا العشرين والمئتين لقد بلغ الكذب منتهاه
وبالامس يطالعنا بسلسلة من الاكاذيب السوداء يغطي بها سقوطه المدوي .
وقال في خطبة الجمعة بمخيم ائتلاف الثورة
الشعبية السلمية ان هذا النظام ضرب رقما قياسيا في العمالة فقد فرط في سيادة الوطن
برا وبحرا وجوا فسمح للأجنبي ان يقتل شعبه افرادا وجماعات وما حادثة المعجلة عنكم
ببعيد وغيرها من الادلة الدامغة على عمالة النظام .
وقال ان نظاما استحل حرمة شعبه فاستحل دمه
ومزق أشلاءه لا لشئ الا لانه قال كفى ظلما كفى قهرا واستبدادا نريد حرية وعدالة
انه نظام لا يستحق ان يحكمنا ان نظاما فرط في ثروات بلاده وباعها للاجنبي بابخس
الاثمان وترك شعبه يتضور جوعا لايستحق ان يحكمنا .
ووجه في ختام خطبته رسائل الى الذين لازالوا
يركنون الى النظام محذرا من قوله تعالى ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار
) واخرى الى الساحات بان اليمنيين قرروا ان يفجروا ثورتهم فكانت سلمية تشع نورا
لتضئ طريقنا الى اليمن الذي نريد يمن الكرامة والحرية والعدالة والحضارة يمن العلم
والتقدم والازدهار باذن الله .. واردف قائلا سيظل هذا الشعب ثائرا حتى تحقق ثورته
اهدافها كاملة غير منقوصة وسنحافظ على سلميتها لان قوتها تكمن في سلميتها .
وبعد صلاة الجمعة تجمع المصلون من مساجد
المدينة وانطلقت مسيرة كبرى هتفت برحيل النظام واستنكرت الهجوم الوحشي على منزل
الشيخ الاحمر واعتبرته دعوة لحرب اهلية يحضر لها النظام وعبر مواطنون عن سخطهم
للسقوط المريع للنظام والذي بات مفضوحا في الداخل والخارج واكدوا على سلمية الثورة
وانه مهما حاول النظام حرفها عن مسارها فانه لن يستطيع ذلك .
وكانت قد وصلت مساء امس الى ساحة الاعتصام بعتق قوافل من مديريتي عسيلان وعتق وعبروا عن تقديرهم للمعتصمين وطالبوا بتمتين الاعتصام والثبات في الساحة حتى رحيل النظام .