حضرموت اليوم / متابعات
لم يتضح حتى الآن كيف تم القصف الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة الفائتة وأدى إلى إصابة الرئيس صالح وأبرز المسؤولين في أركان حكمه الممتد منذ 33 عاماً.
وقد أثارت هذه العملية التخمينات والتوقعات، وفي أحيان كثيرة الشائعات حول الجهة أو الطرف الذي تقف وراء هذا القصف الغامض، لا سيما وأنها نفذت بشكل دقيق ومحكم وبشكل يثير الدهشة.
حتى اللحظة ما تزال كل الاحتمالات مفتوحة، وقد تظل الواقعة مليئة بالغموض ومثيرة للجدل كغيرها من حوادث سياسية شهيرة طواها التاريخ السياسي في اليمن دون أن يتضح للرأي العام على وجه التأكيد من يقف ورائها أو من دبر لتنفيذها.
اليكم صور عن وكالة getty images خاصة بمسجد دار الرئاسة بعد القصف ويتضح من خلالها آثار الدمار التي تعرض لــه.
سفير اليمن بالقاهرة : حرس صالح حاولوا اغتياله
قال الدكتور عبد الملك منصور سفير اليمن بالقاهرة ومندوبها الدائم فى جامعة الدول العربية أن حرس الرئيس اليمني حاولوا اغتياله مما أسفر عن إصابته, وشكك فى قيام آل الأحمر بقصف قصر الرئاسة باليمن.
وأضاف أنه يعلم علم اليقين أن أفرادا من حرس الرئاسة هم الذين انقلبوا على صالح وحاولوا اغتياله وأن الأمر برمته دبر من داخل القصر.
ودلل منصور على ذلك بالبيان الرئاسى الذى صدر بإجراء تحقيق لمعرفة الفاعل وهو ما ينفى مسئولية آل الأحمر.
وكشف منصور أن الذخيرة التى استخدمت فى العملية لايمتلكها سوى قوات الحرس الجمهورى وإطلاق القذائف تم من داخل القصر.
وتوقع منصور أن يظل صالح يناور حتى آخر لحظة فى حياته للخروج من الحكم خاصة وأنه تعود على التلاعب برغبات الشعب.
وأشاد منصور في حديث لفضائية المحور المصرية بثورة شباب اليمن مؤكدا أن ثورتهم سلمية وستظل سلمية حتى ينتصروا على صالح .