إصلاحيون ونفتخر

اليوم نفتخر وحق لكل اليمنيين أن يفتخروا بذكرى 23 عاما على تأسيس التجمع اليمني للإصلاح ، هذا التجمع الذي يمثل رمز للاعتدال والبناء.

وقد أصبح اليوم واهم من اعتقد انه سيوقف امتداد شجرة الإصلاح ، فنفتخر كذلك انه ربى الرواحل رجالاً ونساءً جيل بأكمله ودخل الميادين المختلفة والمناطق الشاسعة واليوم يتوسع ويقتنع الجميع أن الإصلاح صادق مع أهله دوماً ، أكان في الجنوب أو في الشمال ، كما يردد قياداته وأعضاءه ( نحن مع أهلنا) وانتظمنا في الإصلاح إلاّ لخدمة ديننا وأهلنا وأمتنا ، وقدمنا لذلك الكثير ومستعدين أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل عزة أهلنا وأمتنا ، وقد برهنا على ذلك في الجنوب أن قلنا : سنطالب بالفيدرالية ، فقال البعض: أهل صنعاء لن يرضوا ، فإذا برؤية الإصلاح لحل القضية الجنوبية تأتي ملبية لمطالب أهلنا الواقعية .

وكذلك المطالبة بفتح مصانع وشركات لتستوعب العمالة لأبناء الجنوب ، وكذلك عمل المشاريع السكنية ، واستعادة أراضي الدولة ، وأضحى كل ما طرح من قبل الإصلاح يتناسب مع ما نريد ويريده المخلصون لهذا البلد ، واليوم يقول الجميع هل سينفذ ذلك ؟ نقول بإذن الله وبتعاون الجميع مع الإصلاح سينفذ وسيصبح واقعا معاش .

أيضاً استطاع الإصلاح أن يثبت رغبته الحقيقة في الشراكة في بناء الوطن ، واستطاع أن يثبت انه الأحرص على الوطن، رغم إساءات البعض له ولم ينجر الى العنف والفوضى واستطاع أن يفضح المتآمرين على الوطن ، وصبر تجاه من يسيء إليه طويلا وسيظل ، وشباب ورجال الإصلاح ونساءه كانوا أروع القدوات في الثبات في الثورة ، وكان لهم الدور البارز مع شركاء الوطن في تأمين المحافظة من النهب والفوضى ، وحتى حيال ما نشهده اليوم من انفلات واغتيالات لشرفاء الوطن ها هو موقف الإصلاح بارز وصارخ بأياد ندية ونظيفة .

فنقول في هذه المناسبة ونكرر بأن الإصلاح سيضل وفيا لأهله ووفيا لدماء الشهداء والجرحى وما قدمه الجميع في ثورة التغيير التي اليوم تسير خطوات الى الأمام وإن كانت ببطيئة جدا لواقع لا يجهل العاقل الحليم ، إلاّ أننا واثقون كل الثقة ، انا سنصل بتعاون المخلصين من أبناء الوطن ، وسنقف جميعا ضد المفسدين والناهبين لخيراتنا مهما كانت انتماءاتهم، وسنستمر معاً لاستكمال أهداف الثورة ، وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكن لدعوتنا وهدانا رشدنا.

بقلم : عمر دومان 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص