حضرموت اليوم / شبوة / احمد
زين
تلبدت السماء بالغيوم قبل نهاية الخطبة
الأخيرة لجمعة الوفاء لأهداف الثورة السلمية اليوم بعتق وهبت نسائم عليلة.. وخرج
المصلون بعدها في مسيرة اعتادوها في وهج شمس الظهيرة لكنها اليوم أتت في جو آخر
حيث الغمام والنسيم هتفوا ليمن جديد ومجلس انتقالي للسلطة حتى تتحقق أهدف
الثورة .
وفي نهاية المسيرة تلا الناطق باسم شباب
التغيير بشبوة فيل بافياض بيان عبر فيه ائتلاف الثورة عن استنكاره مما قام به
بقايا تظلم صالح من إطلاق للنيران مساء الأربعاء وهو اقلق الساكنين الآمنين في
المدينة وبقية المحافظة فيما أسموه نجاح عملية لرئيس النظام وهم يبحثون عنصر وهمي
عله يعيد لهم الروح المعنوية المهزومة وحذروا السلطة من عدم محاسبة المتسببين في
هذا العبث وإهدار المال العام وعبر مواطنون عن استهجانهم لهذا الأمر الذي يكشف عن
سو تقدير وحماقة فلول النظام .
وفي خطبة الجمعة تحدث الدكتور علي الشرفي عن
لاستبداد ووصفه بأنه الشرك الحديث وان هذه الثورة بمثابة كمال التوحيد لان لااله
إلا الله فيها توحيد الحاكمية لله وكمالها وجماله وانصع صورها يكون بتوجه المسلمين
الى توحيد الحاكمية لله عز وجل موردا قول الإمام البناء ( الحكم في كتبنا الفقهية
من العقائد والأصول لا من الفقهيات والفروع .
واعتبر أن المطالبة بإسقاط النظام هي من
الجهر بكلمة حق عند سلطان جائر مؤكدا ان نصر الله قريب مستشهدا بقوله تعالى ( متى
نصر الله آلا إن نصر قريب )
وأضاف هؤلاء الطغاة جمعوا في تاريخهم أسوءا
ما في الطغاة السابقين وخبرات البطش والتنكيل والاستبداد وعندا قال علماؤنا
وأئمتنا وقادتنا ومفكرونا البناء وقطب والزبيري والبيحاني في زمن غريب لا في وجه
الظلم كان لهم القتل والتعذيب والسحل فانتم حينما تقولون كلمة ارحل فإنها اشد
إيلاما عليهم من الرصاصة وأكثر تأثيرا فيهم من السهام فلكلمة سلاح أمضاء واشد في
الظلمة .
وننشر النص الكامل
للبيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن ائنلاف الثورة الشعبية السلمية م / شبوة
الحمد لله القائل: { ولا تحسبن الله غافلاً
عما يعمل الظالمون }
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.
ياابناء شبوة الاحرار:
اننا في ظل انتصار الثورة الشعبية السلمية
وتحقيق مطلبها الأول رحيل رأس الفساد علي صالح وسقوط نظامه المتهالك في صورة أثبتت
هشاشته وتفككه.. وفي خطوة البحث عن نصر وهمي مزعوم أقدمت بقايا مليشيات النظام
مساء الأربعاء 8/6/2011م بفتح فوهات رشاشاتها وأسلحتها الثقيلة بصورة كثيفة مما
أثار الذعر والخوف بين النساء والأطفال في مدينة عتق ومناطق محافظة شبوة في ما سمي
الفرحة بنجاح عملية جراحية لعلي صالح.
وإن هذه البادرة المخطط لها مسبقاً تدل بما
لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشات التي أمعنت
بصورة فاضحة في ترويع السكان الآمنين
هي العمل الوحيد التي تجيده على مدى عقود.
ونحن في ائتلاف الثورة الشعبية السلمية م/شبوة
نحمل ما تبقى من مليشيات صالح المسؤولية الكاملة المترتبة على مثل هذه الأفعال
الغير محسوبة والتي لا تخدم السلم في المحافظة, كما نطالب الجهات المختصة سرعة
التحقيق والمسائلة في كل من تسبب في إهدار المال العام وروع السكان الآمنين في
المدينة.
والنصر والعز للثورة والثوار ... والخزي والعار لمن تبقى من
الأشرار
صادر عن ائتلاف الثورة الشعبية السلمية م / شبوة
يوم الجمعة 10/6/2011م