حضرموت اليوم / سيئون / خاص
تعاني مدن وقرى وادي حضرموت كغيرها من
محافظات الجمهورية من أزمة خانقة في مادتي البترول والديزل منذ عدة أسابيع مما أدى
إلى شل حركة الحياة بالوادي بشكل عام وأثر على حركة المواصلات فيها.
منذ مساء الخميس وحتى الساعات الأولى من
صباح هذا اليوم وقف المواطنون بسياراتهم في طوابير طويلة للحصول على بضع لترات من
الديزل لتشغيل سياراتهم التي توقف البعض منه بسبب انعدام هذه المادة.
المزارعون هم أكثر الناس تضررا من الأزمة
الخانقة في مادة الديزل حيث أدى ذلك إلى جفاف محاصيلهم الزراعية ، وخاصة أن هذه
الأيام هي أشهر الصيف والتي تصل درجة الحرارة فيها إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
أزمة الديزل أدت أيضا إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي تصل إلى (4 ) ساعات متواصلة يوميا ، بالإضافة إلى الانقطاعات القصيرة والمتكررة بين الحين والآخر.