خرج الآلاف من أبناء مدينة تريم (الغناء) عصر يوم 24يونيو2011م بمسيرة حاشدة في جمعة (الإرادة الثورية) مؤكدين على إرادتهم القوية في استكمال بقية أهداف ثورتهم السلمية وللمطالبة برحيل بقايا نظام علي صالح البائد، ومحذرين من أي حوار مع بقايا نظام علي صالح يؤدي للالتفاف على مطالب وأهداف ثورتهم السلمية، معتبرينه خيانة عظمى لدماء الشهداء الذين سقطوا في مختلف محافظات الجمهورية.

وندد المتظاهرون ببقايا النظام التي تفتعل الأزمات في البلاد وتتخذ أسلوب العقاب الجماعي للمواطنين بقطع الكهرباء ومادتي الديزل والبترول ورددوا الهتافات التي تؤكد مضيهم السلمي في تحقيق بقية أهداف الثورة ومطالبتهم بضرورة الحسم الثوري وسرعة تشكيل مجلس انتقالي يقود البلاد بعد رحيل علي صالح، حيث هتفوا (الشعب يريد مجلس انتقالي) (ياعمار وياخالد.. ارحلوا مع الوالد) (ياللي قطعت الديزل.. غير رحيلك مافي حل) .

وأدى المتظاهرون صلاتي المغرب والعشاء بساحة التغيير وألقى الشيخ/ عبدالله عمر بن شهاب كلمة حث المعتصمين فيها على الصمود والصبر كون الثورة في أخر مراحلها وتحتاج إلى تكاتف جميع المخلصين من أجل أن تحقق جميع أهدافها مبيناً بعض أسباب تأخير النصر.

كما قدم أشبال التغيير بمنطقة النويدرة لوحة فينة بعنوان: (لن تعود) نالت استحسان المعتصمين، كما أقيم سمر فني بمشاركة عدد من المنشدين والفرق الإنشادية التابعة لائتلافات التغيير بمناطق مديرية تريم.
