حضرموت اليوم / سيئون / خاص
أزمة المشتقات النفطية وما أدراك ما أزمة المشتقات التي تعيشها محافظات الجمهورية .
يعاني المواطن من هذه الكارثة التي أدت إلى زيادة بطالة الشباب فحينما تري أي محطة وقود ترى فيها أعداداً كثيرة من السيارات المنتظرة للديزل فكم من عامل مسكين توقف عمله بسبب هذه الأزمة وهو يعول أسرة كبيرة وخاصةً ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم.
إنها كارثة وخصوصا في وادي حضرموت الذي تحتفل معظم الأسر في فترة الإجازة بموسم الزواجات التي أصبحت مشلولة بسبب أزمة المشتقات النفطية (يافرحة ماتمت) وكذلك غياب المغتربين الذين كانوا يزورون أقاربهم في مختلف مناطق الوادي في هذه الفترة .
بعض أصحاب السيارات اضطروا إلى المبيت في طوابير الديزل وآخرون تركوا سياراتهم في الطوابير وعادوا إلى بيوتهم وآخرون حجزوا أماكن في الطابور وعادوا بسياراتهم إلى البيوت .. ( لاهمت دنياك فرش ثوبك ونم).
مواطنون اعتبروا هذه الأزمة عقاب من قبل بقايا النظام لشعب يريد العزة والكرامة ...