حضرموت اليوم / متابعات
دعت أحزاب اللقاء المشترك أبناء الشعب اليمني إلى تصعيد العمل الثوري،واستنفار كامل قواه الفاعلة لطرد بقايا فلول النظام ، وإنها سيطرتها واختطافها السلطة.
وشدد المشترك على ضرورة التصعيد الثوري لإسقاط ما تبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها.
ودعا المشترك الشباب في الساحات للمزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف ومضاعفة الجهود في هذا التصعيد الثوري السلمي حتى طرد فلول العصابة المارقة وإنهاء سيطرتها واختطافها للسلطة التي هي حق للشعب وحده.
ودانت أحزاب المشترك في بيان ينشر (حضرموت اليوم ) نصه استمرار بقايا النظام في ارتكاب الجرائم المختلفة من قتل وتدمير وترويع وتجويع النساء والأطفال والشيوخ والسكان الآمنين في مدينة تعز وقرى أرحب عبر القصف المدفعي الذي خلف عشرات القتلى والجرحى ودمر المنازل والممتلكات .
واتهمت بقايا النظام بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة في أبين ومنحها فرصة السيطرة وضرب الوحدات العسكرية المؤيدة للثورة التي تواجهها جدياً.
وأشار البيان إلى إعادة بقايا نظام صالح الكهرباء خلال فترة تواجد لجنة الأمم المتحدة، وعودتها إلى قطع التيار عقب مغادرتها لصنعاء، مستنكرا استمرار تلفيق التهم للمشترك بالوقوف وراء التسبب في انقطاع الكهرباء والمشتقات النفطية.
وحيت أحزاب اللقاء المشترك الصمود الأسطوري لشباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف أرجاء الوطن للشهر السادس على التوالي .
نص بيان المشترك
في تحدٍ صارخ لإرادة الشعب وتطلعاته وطموحاته, تأبى بقايا فلول النظام إلا الاستمرار في إختطاف السلطة, وارتكاب مزيداً من جرائم القتل والتجويع والترويع ضد شعبنا عبر القصف العسكري والاعتقالات والإعتداءات المتنوعة والحصار الاقتصادي بإخفاء المشتقات النفطية وعودة إطفاءات الكهرباء.
حيث تستمر قوات الحرس الجمهوري في ترويع النساء والأطفال والشيوخ والسكان الآمنين في مدينة تعز وقرى ارحب عبر القصف المدفعي الذي خلف عشرات القتلى والجرحى ودمر المنازل والممتلكات, وكذلك القصف الجوي لمدينة زنجبار أبين الذي طال حتى منزل نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي وقبله منزل الامين العام السابق للحزب الاشتراكي المناضل علي صالح عباد (مقبل), فيما تتواطؤ تلك القوات مع الجماعات المسلحة في أماكن كثيرة وتمنحها فرصة السيطرة وضرب الوحدات العسكرية المؤيدة للثورة التي تواجهها جدياً.
وفي الوقت ذاته, أعادت بقايا النظام خلال فترة وجود لجنة الأمم المتحدة خدمة الكهرباء وأستمرت في تلفيق التهم للمشترك وظل إعلامها يصور تأييد المشترك للخطوات التي أعلنها الرئيس المؤقت الممنوع من ممارسة صلاحياته كمتهم بالوقوف وراء ذلك كذباً وزوراً, وبمجرد ان غادرت اللجنة البلاد عادت فلول بقايا النظام لممارسة العقاب الجماعي للشعب وإطفاء الكهرباء بما يؤكد انها من يقوم بعمليات الإطفاء المبرمجة والانتقائية.
ومن هنا يتضح انه لم يعد أمام الشعب إلا ان يهب ويستنفر كامل قواه الفاعلة لطرد بقايا هذه الفلول وينهي سيطرة العصابة وإختطافها السلطة ويحيلها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما أقترفته من جرائم بحق شعبنا لم تتوقف حتى اللحظة.
وإذ تدين احزاب المشترك إستمرار بقايا النظام في إرتكاب هذه الجرائم المختلفة من قتل وتدمير وترويع وتجويع وتواطؤ مع الجماعات المسلحة, فإنها تدعو ابناء شعبنا للاستنفار والمرابطة السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية وتصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ماتبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها.
وفي الوقت نفسه تحيي أحزاب اللقاء المشترك الصمود الاسطوري لشباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف ارجاء الوطن للشهر السادس على التوالي, كما تدعو الشباب للمزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف ومضاعفة الجهود في هذا التصعيد الثوري السلمي حتى طرد فلول العصابة المارقة وإنهاء سيطرتها وإختطافها للسلطة التي هي حق للشعب وحده.
صادر عن احزاب اللقاء المشترك
10 يوليو 2011