حضرموت اليوم / سيئون / خاص
قال خطيب جامع عمر حيمد بسيئون إن أزمة المشتقات النفطية التي يعاني منها الشعب اليمني اليوم هي أزمة مفتعلة أدت إلى مضايقة الناس في حيانهم المعيشية وفي مواصلاتهم وفي كهربائهم وفي أعمالهم ، بل أدت أزمة الوقود إلى تراكم القمامات وانتشار المياه السائبة في الشوارع مستغربا من عدم توفير لترات الديزل لسيارات النظافة.
واستنكر الأستاذ / سالم عبود خندور في خطبة الجمعة على ضعفاء النفوس الذين يستغلون هذه الأزمات في التكسب على حساب المواطن المسكين ، مشيرا إلى رواج تجارة السوق السوداء للبترول والديزل على مرأى ومسمع من الجميع.
متسائلا : كيف يقف الناس في طوابير طويلة ولأيام عديدة أمام محطات الوقود ، بينما يباع البترول والديزل بجوار المحطات وبأسعار مضاعفة ومضاعفة ، مطالبا بفرض رقابة صارمة على محطات الوقود معتبرا إن ما يمارس اليوم ضد الشعب هو بمثابة ضريبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
مؤكدا أن عجلة التغيير قد دارت ولن تعود إلى الوراء حتى تصل بنا الى ركب الحضارة الإنسانية بما تعنيه من تحرر والعيش بكرامة معتبرا ان اسعد الناس من يثبت على المبادئ ويصبر على الخطوب ويقارع من أجل الكرامة فبالصبر والثبات تهون الشدائد وتستقيم الأمور ويظهر الحق على الباطل
