حضرموت اليوم / سيئون /
خاص
قال الأستاذ / عوض مبارك دويداء القيادي في
اللقاء المشترك بوادي حضرموت إن الثورة الشبابية السلمية في اليمن قد حققت الكثير
من المكاسب .
وذكر دويداء في محاضرة له مساء اليوم الجمعة
22/7/2011م بساحة التغيير بسيئون الكثير يتساءل بأن الثورة طال امدها وتأخر حسمها
وهناك يقول الى متى ستمتد الثورة ؟ .. لماذا لم تكن مثل الثورة التونسية أو
المصرية (28 الاولى 18 الثانية) فاطالت امد الثورة ووصولها الى الشهر الخامس ،
فاليمن تختلف عن تونس ومصر بالنسبة لموقعها الجغرافي ، فاليمن تقع في محيط اقليمي
تحكمه اسر وممالك ، والثورة اليمنية هي الثورة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية وبالتالي
تكالبت عدد من القوى الاقليمية والقوى الدولية المتحالفة مع هذه القوى والمحيط
الاقليمي من اجل اجهاض هذه الثورة .
وأضاف : لان النظام تنازل لهذه القوى
الاقليمية او الدولية في الكثير من الحقوق للشعب اليمني ، فالولايات المتحدة
الامريكية فتح النظام اجواء اليمن برها وبحرها من اجل ان تضرب الشعب اليمني تحت
حجة مكافحة الارهاب ، واعطى الشركات الكثير من مناطق الامتياز وبعقود لم نعهدها لا
على المستوى العربي ولا على الدولي ، ولهذا هذه القوى تحتفظ بهذا النظام ولاتريد
وان لاتعترف بالثورة .. ولكن نقول شاءت ام ابت الثورة انتصرت .
واستطرد الأستاذ / عوض دويداء القيادي في
اللقاء المشترك بوادي حضرموت : ان الثورة مستمرة حيث اعطت بعدا اجتماعيا وسياسيا
وثقافيا عنيد من خلال الحوارات والمناقشات ، وهذا يؤكد ان الثورة حققت نجاحات
متوالية من قبل شباب الثورة وأكبر مكسب :
ازالة الخوف ورص جميع المكونات في كيان واحد .
واختتم دويداء محاضرته ان الثورة مستمرة دون
الخوف من المجهول او الملل وبعزيمة قوية .. وبفضل هذه الثورة وزخم الثوار وهدير
الثورة اصبح النظام عبارة عن ظاهرة صوتية مبحوحة .
ثم القى الشاعر / عرفان خميس فرارة قصيدة شعرية تفاعل معها الحضور .