دون كلل أو ملل احتشد ثوار الغناء في جمعة رفض العقاب الجماعي جمعة عدُّها الثالث والعشرون من جمع الثورة اليمنية الشعبية السلمية حيث بدأ الثوار مسارهم الثوري بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة أكدوا من خلالها رفضهم لسياسة القذرة التي تنتهجها بقايا النظام حيث رددوا شرعيتنا ثورية *لا عقوبة جماعية . الشعب واعي ويرفض العقاب الجماعي هذا ونددت المسيرة بالتدخل السعودي والأمريكي لوأد الثورة وفي سابقة من نوعها توقف الثوار أمام قصر الشعب وهناك رفعوا علم الجمهورية عاليا يرفرف في سماء الغناء وهتفوا شعارهم الشهير شعب يمني واحد * علم يمني واحد

عاد الثوار إلى ساحتهم ساحة الأحرار والشرفاء يستقبلون مئذنة جامع المحضار الشامخة في وجه الزمن ومنها يستلهمون معاني الصمود والثبات فالثورة إن تدخل يومها الخامس والستون بعد المائة إلا أن ذلك في نظر الثوار لن يزيد عقارب الساعة إلا قربا من موعد النصر الأكبر يواصل الأحرار ، صمودهم وشعارهم يقول : رغم الأزمات نظل في الساحات .

أما عن المساء الثوري البداية كانت كلمة مع الشيخ أنور مسيعد أكد فيها على معاني الصمود واستشعار الأجر والثواب ؛ لأن ما نقوم به شكل من أشكال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحث الثوار على أن يكون جلساؤهم من المثبتين لا المثبطين، وعن طول المدة أوضح أن صاحب المبادئ والقيم العظيمة لا تؤثر فيه.

بعدها كانت الجماهير على موعد السمر الفني استُهلّ بأنشودة ساخرة بعنوان( من طالب حق ماضاع ) للمبدع عمر هبشان نالت استحسان الحضور ، أعقبها تلاوة رسالة بعث بها أنصار الثورة في مدينة أسيوط بمصر دعوا فيها إلى رص الصفوف ومزيد من الصمود والإباء
مسك ختام السمر كان من نصيب شباب السحيل حيث قدموا مشاركة إنشادية تحت عنوان (ياثورة الخير *نور النصر شارق ) ، كما قدم شباب التغيير بالمحيضرة انشودة تحت عنوان (يا موطني الغالي ).
