بارجاء : لا حوار مع السلطة إلا حوار الرحيل

حضرموت اليوم / تريم / راضي صبيح

حلّ القيادي في اللقاء المشترك الأستاذ/ أبوبكر بارجاء ضيفاً على ساحة التغيير بتريم في محاضرة تحت عنوان ( تأثيرات ثورة شباب اليمن على الواقع) مستعرضاً ملف الثورات العربية في القرن الماضي .
 وفي محاضرته القيمة أورد الأستاذ/بارجاء مقارنات عجبية بين كلاً من ثورة 23يوليو1952م المصرية وثورة 25من يناير 2011 م  من حيث نقطة الشرارة في 23 يوليو من الضباط الأحرار ثم جاء التأيد الشعبي وثورة اليوم 25من يناير شرارتها الشعوب وتحذو حذوها الجيوش ، كذلك تمتاز بسلميتها وهنا مربط الفرس فلقد استطاعت أمريكا و"إسرائيل" و بريطانيا فرض املاءاتها على مصر بعد ثورة 23يوليو .
 أما عن ثوة 26 من سبتمبر1962م في اليمن الشمالي في وقته ، و 14من اكتوبر 1936م في اليمن الجنوبي آنذاك من جهة ، وثورة الشباب اليوم من جهة ثانية، ففي ( ثورة 26 سبتمبر) في الشمال فقد كان الضباط الأحرار هم من أشعلوا شرارة الثورة ، وفي الجنوب (ثورة 14 أكتوبر) كان أحرار الجنوب هم من أطلق شرارتها من جبال ردفان، أما الثورة السلمية الحالية  فقد أشعلها الطلاب والشباب ؛ وهذا الذي جعلها تكتسب قاعدة شعبية أكبر، وحضرموت كان لها نصيب وافر من ذلك. 
وأكد بارجاء أن الحمدي اغتيل لأنه أراد أن يعيد لثورة 26 سبتمبر وجهها الحقيقي ، وأن سلبيات الثورات الماضية تكمن في إغفالها عن الحقوق والحريات ، وأضاف بارجاء: أن الوحدة جاءت لإنهاء النظامين وإيجاد نظام تعددي، لكن بعد حرب 1994م اختلت موازين الثورة ، صالح أقصا الشريك وأجاد المكر والخداع ، وأول عمل منظم لواجهة النظام كان من حضرموت بعد حادثة الاغتصاب 1996م ، مضيفا :أن لا حوار إلا حوار نقل السلطة  معتبراً الحراك الجماهيري جاء ليعيد روح وأدبيات الثورة ، وقال ثورة اليوم نجحت نجاحاً كبيراً ولن يستطيعوا إخمادها ، وهناك مشاورات لتشكيل جبهة عريضة لحماية الثورة ، ودعا إلى وحدة الصف والوطن فكلنا أبناء وطن واحد والذي يجب أن نفك الارتباط منه هو النظام ؛ لأنه رأس  المعضلة . 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص