شبوة تستعد للشهر الفضيل بتكييف الساحة وبرامج متنوعة وصلاة تراويح بالساحة

حضرموت اليوم / شبوة / احمد زين

قال خطيب جمعة اصبروا وصابرو ورابطوا بعتق الأستاذ/ عبدا لله الباني : إن هذا العام الذي نستقبل فيه شهر رمضان  ونحن في الساحات والميادين يختلف عن الأعوام السابقة التي كنا نستقبله في بيوتنا وبين الأهل والأولاد والجيران .

 

 وأضاف في خطبة الجمعة بمخيم ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بعتق  نستقبل رمضان في ساحات العزة والكرامة ..  في ساحات الحرية والتغيير في ساحات صناعة اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة .

وأضاف احمدوا الله كثيرا ان اختاركم لنصرة  دينه وجعلكم مرابطون في سبيله تقولون كلمة الحق وتقارعون هذا النظام الظالم المستبد وتصنعون دولة اليمن الحديث .

فجاءكم شهر رمضان وانتم لازلتم في هذا الرباط فيرتفع بذلك قدركم وتعلوا منزلتكم ويزداد أجركم فهنيئا لكم هذا الفعل العظيم ، فكم من الناس من يفارق اهلة ووطنه  واولاده من اجل متاع دنيا زائل او شهوة عابرة ، وانتم من في هذا الميادين والساحات جئتم نصرة  لدين الله وشرعة ، ومن اجل هذا الوطن الغالي علينا جميعا  .

 

وقال اننا احوج مانكون فيه الى ان نستقبله بالتوبة الصادقة والرجوع الخالص الى الله وبالعزيمة الصادقة على الاستفادة من ايامة المباركة ولياليه الفضيلة ابتغاء  وجه الله عز وجل .

 

وقال الخطيب الباني ان شهر رمضان شهر الثورة بكل ما تعنيه الكلمة فهو ثورة على العادات القبيحة وكسل النفس ( اذا دخلت العشر الأواخر شد مئزره ) وشهر الثورة على حب الذات والماديات وإهدار الوقت وكذا الثورة على الانانية والانعزالية جاء يعلمنا وحدة الأمة ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته )

 

مضيفا ان رمضان شهر الانتصار على الطغاة والمبطلين  والمستكبرين من الظلمة والخائنين  وهذا العام جاء وسط يقظة عامة من شعوبنا العربية ضد الطغاة فهي صحوة وفرحة عامة من المقهورين والمغلوبين والمعذبين في الأرض  الذين   سلبت حرياتهم  وسرقت اموالهم ، وذاقوا الذل  والهوان فصبروا وصابر واحتملوا مالا تحتمله الجبال من الأذى وهاهو رمضان يقبل علينا وقد استراحت الأمة من بعض طغاتها فأين بن علي وأين مبارك فالأول طريد والثاني سجين والقذافي خنيق وبشار غريق وعلي صالح حريق ( فكلا أخذنا بذنبه )وتسال هل سيعتبر بقية الحكام الظلمة مما جرى ويجري في عالمنا العربي واعتبر الخطيب صبر المعتصمين في الساحات على حصار النظام والتضييق على الناس في معايشهم وأزمات المشتقات النفطية ومؤامرات ومخططات القصف على المدن والأحياء اضافة الى الإشاعات والأراجيف صفعة في وجه النظام وازلامه وبلاطجته .

 

إلى ذلك سارت مسيرة حاشدة بعد الجمعة بعتق مرددة شعارات منددة ببقايا النظام وقصفه للمدن والقرى والأحياء ورددت :

من شبوة ألف تحية لأرحب الأبية

تقصف أرحب بالطيران لازم ترحل ياجبان

صبرا صبرا ياثوار حتى ياتي الانتصار

في رمضان النصر قادم يرحل عنا كل ظالم

ابشر يايمن الإيمان النصر قادم في رمضان

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص