انقطاعات الماء عن منطقة الغرفة إلى متى ؟

حضرموت اليوم / سيئون / بقلم : سعيد بن زيلع

سبب كتابتي لهذا الموضوع أنني كنت يوم السبت 30/7/2011م في زيارة لامرأة قريبة لي بمنطقة الغرفة بمديرية سيئون ، وعندما دخلت إلى بيتها فاذا بها تحرك مروحة يدوية لتخفف عن نفسها حرارة الجو، فسألتها هل الكهرباء مطفية ؟ قالت : لا ولكن ماشي ماء في المكيف لأن الماء مقطوع من الساعة العاشرة صباحا وحينها كانت الساعة الخامسة والنصف عصرا ، فقلت لها لا زالت مشكلة الماء عندكم لم يتم حلها ؟ فأجابت : لا والله الماء كل يوم في انقطاع ، عندها جاءتني فكرة الكتابة عن هذا الموضوع .

ومعروف أن منطقة الغرفة وخاصة البيوت القريبة من الجبل يعاني أهلها من انقطاعات الماء عن بيوتهم منذ ما يقارب ثلاث سنوات وتصل فترة الانقطاع لساعات طويلة ، أما البيوت التي تقع في الجهة الغربية من المنطقة فتصل فترة الانقطاع ليوم أو أكثر.

وقال مواطنون من أبناء المنطقة أن مؤسسة المياه قد وعدت مرارا بحل هذه المشكلة ، كما تجمهر أبناء الغرفة وأحاطوا بأحد مسئولي المنطقة أثناء زيارته للمنطقة في آخر يوم من شهر شعبان من العام الماضي ، وكادت أن تكون مشكلة لولا تدخل بعض وجهاء المنطقة ، وبعدها وعدوا بحل مشكلتهم ، ولكن هذه الانقطاعات  المنغصة ظلت مستمرة إلى اليوم، وكما سمعت أن هناك أقوال حول مسبباتها :

الأول : يقال بان الخزان الرئيسي لا توجد به عوامة تنظم عملية فتح وإغلاق الماء.

الثاني : هناك ضعف يحصل في الصباح للماء النازل من الخزان عند تشغيل مضخات الماء بمنطقة الحوطة.

الثالث : مسألة بناء خزان إضافي مطروحة منذ فترة طويلة.

إن أبناء الغرفة يستغربون من استمرار مشكلتهم رغم مضي عليها فترة طويلة كفيلة بحلها ويتساءلون هل إمكانيات المؤسسة وقدرات كوادرها لا تسمح بحل هذه المشكلة .. أفتونا يا أهل الشأن وما قصدنا إلا لفت نظركم.

وأقول مثلما أنتم تعانون من انقطاعات الكهرباء فان أهل الغرفة يعانون الأمرين في شهر رمضان ومع ارتفاع حرارة الجو. أملنا كبير من أنكم ستعملون ما تستطيعون لاخراج أهل هذه المنطقة من معاناتهم ولو حلا مؤقتا خلال هذا الشهر الفضيل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص