صالح يقرر عدم العودة إلى اليمن والبقاء في السعودية

حضرموت اليوم / متابعات

قالت مصادر أميركية إن الرئيس علي عبد الله صالح قرر ألا يعود إلى اليمن نهائياً ، وذلك بسبب الضغوط الأميركية التي مورست عليه ، وبسبب خوفه من أن يحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وقالت المصادر ان الرئيس صالح قرر البقاء في المملكة العربية السعودية حيث يوجد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وذلك خوفا من محاكمته في اليمن بعد أن يتغير النظام.

وإن صالح كان يريد العلاج في ألمانيا، لكن الألمان اشترطوا قبوله كمواطن عادي ، وليس كرئيس جمهورية.

ولم تحدد المصادر الأميركية توقيت توقيع صالح على المبادرة الخليجية، لكنها قالت إنه ما دام قرر البقاء في السعودية، لا بد أن يوقع عليها، مع تعديلات لها صلة بتوقيت الانتخابات، وتقديم ضمانات لعائلة صالح.

وذكرت مصادر لـصحيفة «الشرق الأوسط» إن السفير الأميركي لدى اليمن ، جيرالد فايرستاين، طلب من رئاسة الخارجية الأميركية ألا تتحدث عن «الضغوط الأميركية» على صالح ، ولكن عن «المصالح الأميركية».

وذلك لأن صالح، كما قال السفير «شخص عنيد، ويجب عدم وضعه في ركن ضيق».

وذكرت المصادر أن معارضين لصالح داخل اليمن طلبوا هم أنفسهم من السفير «عدم التفاوض مع صالح في وسائل الإعلام»؛ لأن صالح حسب معارضيه مستعد «ليتحالف مع الشيطان»، مع «القاعدة»، ومع الحوثيين، على الرغم من عدائه القوي لهم.

وعن دور مظاهرات الشباب في اليمن، قالت المصادر إن تجدد مظاهرات مصر مع مثول الرئيس السابق مبارك أمام المحكمة شجعت الشباب اليمنيين على رفع سقف مطالبهم، وهو ما حدا بصالح لاتخاذ قرار بعدم العودة إلى اليمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص