خطباء المساجد يستنكرون الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سيئون

حضرموت اليوم / سيئون / خاص

استنكر عدد من خطباء المساجد بمدينة سيئون في خطبة الجمعة اليوم الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سيئون والتي أدت إلى مقتل الشاب رمزي علي حمدون عصر الثلاثاء 9 / 8 /2011م ، وأشاروا إلى حرمة قتل النفس البشرية بصريح الكتاب والسنة النبوية الشريفة.

حيث أشار خطيب مسجد عمر حيمد إن قتل النفس البشرية عمدا حرام بصريح القرآن الكريم والسنة النبوية والقاتل مخلد في نار جهنم مستدلا بآيات القرآن الكريم ،  وان ترويع الناس بإطلاق الرصاص هو أمر محرم أيضا لأن الإسلام حرم ترويع المؤمن وإخافته وإقلاق سكينته. كما اعتبر أن الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو العامة أمر حرمه الإسلام ، فلا يجوز لمسلم أن ينهب أو يسرق أو يسطو على ممتلكات الآخرين أو العبث بها.

من جانبه طالب خطيب مسجد أبي بكر الصديق السلطة المحلية بتحمل مسئوليتها كاملة في حماية الأنفس والممتلكات وان عجزت فعليها تسليم السلطة لمن هم قادرون عليها ، وطال الشباب بضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار العنف .

وفي مسجد الريان أكد الخطيب على حرمة قتل النفس ، وحث الجميع على التحلي بروح الأخوة والمحبة ، منوها إلى أنه لا يجوز التحريش وإذكاء الفتنة بين المسلمين.

فيما نبه خطيب مسجد الخليفة عمر بن الخطاب أنه يجب علينا كمسلمين أن ندرك أن ضابطنا الأول والأخير في جميع تصرفاتنا وأعمالنا هو شرع الله سبحانه وتعالى ، لذا فان المطالبة بالحقوق أيا كانت هذه الحقوق لا تكون إلا بالطرق المشروعة وبالوسائل السلمية بعيدا عن العنف والفوضى والتخريب . معتبرا أن هذه القضية إذا استمرت دون وضع الحلول المناسبة لها فإنها ستؤدي إلى مشاكل وخيمة بين أبناء البلد الواحد وبين أبناء المدينة الواحدة ، وطالب أن يقوم العلماء والخطباء والدعاة والمصلحون بتوجيه الناس وإرشادهم إلى ما فيه الخير لبلدهم ووطنهم فان الدين النصيحة ، وحثهم على الابتعاد عن العصبيات المناطقية والقبلية والحزبية وكل ما يؤدي إلى الشقاق والتنازع بين المسلمين وحتى يعيش الجميع متآخين متحابين متآلفين ومتعاونين

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص