حضرموت اليوم / سيئون / خاص
استنكر أعيان مدينة سيئون ما حدث مؤخرا من قتل للنفس البشرية المحرمة وأعمال نهب وتخريب وحرق للممتلكات العامة والخاصة .
وأهاب أعيان مدينة سيئون في بيان صادر عن اجتماعهم الذي عقد ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك 1432هـ بمنزل الشيخ / عبد الله صالح الكثيري بجميع مكونات المجتمع في مدينة سيئون وإكراما لليالي الشهر الكريم وقف جميع الأعمال التي من شأنها إثارة الاحتكاك وإقلاق السكينة العامة للمجتمع .
كما طالب المجتمعون السلطة المحلية القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار وتحمل مسئولياتها كاملة لمنع تكرار ما حدث في الأيام الماضية وردع المتطاولين على القانون بقتل الأنفس ونهب وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
الجدير بالذكر أن مدينة سيئون شهدت خلال الأيام القليلة الماضية من شهر رمضان حادثتي قتل الأولى كانت يوم الثلاثاء 9/ رمضان / 1432 هـ والتي قتل فيها الشاب رمزي علي حمدون بداخل سوق سيئون أثناء مواجهات حصلت بين محتجين وعدد من الباعة وأصحاب البساط . والثانية كانت صباح يوم الخميس 18/ رمضان / 1432 هـ والتي قتل فيها المواطن طالب عبد فرج أمام محطة الوقود القريبة من مطار سيئون . كما شهدت أعمال نهب للبساط وذلك مساء يوم الاثنين 8 / رمضان وأعمال حرق للبساط الموجودة بسوق سيئون مساء الثلاثاء 16/ رمضان وذلك عقب الانتهاء من تشييع جنازة الشهيد رمزي علي حمدون ..
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وأعلموا أن الله شديد العقاب) الأنفال 25
بيان صادر عن أعيان مدينة سيئون
إنه وفي ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك 1432هـ إجتمع أعيان مدينة سيئون وهم يستنكرون ماحدث مؤخراً من قتل للنفس المحرمة وأعمال نهب وتخريب وحرق للممتلكات العامة والخاصة وإزاء ذلك فقد أصدروا البيان الآتي :
يهيب المجتمعون بجميع مكونات المجتمع في هذه المدينة وإكراماً لليالي الشهر الكريم وقف جميع الأعمال التي من شأنها إثارة الاحتكاك وإقلاق السكينة العامة للمجتمع .
وكما يهيب المجتمعون بالسلطة المحلية القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار وتحمل مسئولياتها كاملة لمنع تكرار ماحدث في الأيام الماضية وردع المتطاولين على القانون بقتل الأنفس ونهب وحرق للممتلكات العامة والخاصة .
ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ مدينتنا وبلدنا عامة من كل شر ومكروه
والله من وراء القصد
صادر عن أعيان مدينة سيئون
19/ رمضان/ 1432هـ
نسخة لكل من :
• وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء.
• أئمة مساجد مدينة سيئون.
• الإذاعة .
• الملف .