حضرموت اليوم/السويري/ أحمد
عامر
زفت منطقة السويري مساء الخميس الماضي 52 عريسا وعروسة ضمن الزواج الجماعي السنوي الذي تنظمه لجنة التيسير بالمنطقة
و الزواج الجماعي لوحة ارتسمت في منطقة السويري للسنة الرابعة على التوالي الخميس (10شوال1432هـ الموافق 8سبتمبر 2011م) فرح انتظره الصغير والكبير والكل قد شمر عن ساعديه .. عمل بدون كلل او ملل حل التآخي والتآلف والتعاون بي الجميع ، الساعة (4:00) الرابعة عصراً كنا مع موعد رسم اللوحة الجمالية لمهرجان التيسير الرابع سار موكب العرسان من الشارع بجانب المدرسة البنين بمشاركة رائعة من فرقة الألعاب الشعبية (الشبواني) أوصلوا العرسان الى ساحة المهرجان ولن نغفل تلك اللوائح الجمالية التي على سور المدرسة أثناء مرور العرسان الكل قد وضع تهنئة كل واحدة تنبعث منها رائحة تهنئة قلبية الى العرسان (أفرقة ، جمعيات ، مؤسسات ، هيئات ، وغيرها ) كل واحدة تحمل عبق التهنئة القلبية الى العرسان ، وصل نجوم الليلة وفرسانها الى ساحة المهرجان تحت بهجة أضواء الكاميرات المختلفة والبسمات المرسلة من الجمع الكبير الذي رافقهم ، ارتقوا سلالم مسرح المهرجان واجتمع حولهم الأهل والخلان وصدح صوت الزربادي فانتفض من مكانهم محبيه مشاركين اخوانهم العرسان فرحتهم .
بعد صلاة المغرب كان العرسان مع موعد لتوديع حياة العزوبية كان موعد العقد واستمر الى أذان العشاء
أدى الحاضرون صلاة العشاء وتناولوا وجبة العشاء في ساحة واحده ليتحقق شعار التيسير .. زفافنا ألفة ..

ابتدأت اللوحة الجميلة تكتمل بقرب المسامرة التي شارك فيها كل من فرقة الإعتصام الفنية بالسويري وفرقة الأحقاف الفنية بتريم والمبدع عمر هبشان ، وكذا فرقة ال بني مغراه (أبوعلي).
افتتح الحفل بآي من القرآن الكريم ومن ثم انتقل الحفل بصوت الاعلامي الكبير سعيد بكر ليجمع ريش الفنانين ليخصوا المسامرة كأحلى مارسمه فنان ظهر ذلك في وجوه العرسان والحاضرين والاهل والخلان والأصدقاء والصغار والكبار
افتتح الحفل بآي من القرآن الكريم ومن ثم انتقل الحفل بصوت الاعلامي الكبير سعيد بكر ليجمع ريش الفنانين ليخصوا المسامرة كأحلى مارسمه فنان ظهر ذلك في وجوه العرسان والحاضرين والاهل والخلان والأصدقاء والصغار والكبار
بدا الحفل بوصلات انشاديه من فرقة الاعتصام تلاها مشاركة مبدعة من فرقة الأحقاف باناشيد رائعه وجميلة .
انتقل المهرجان الى كلمة رئيس لجنة التيسير الأستاذ / أحمد محمد حديجان هنّأ العرسان والحاضرين وأهالي المنطقة بعيد الفطر وكذا بأفراح التيسير وزواج (52) عريسا وعروسة وأشار الى الجهود المبذولة من قبل كل أعضاء اللجنة واهالي المنطقة وكل الجنود المجهولين وكيف أن لحظات التحضير للأعراس الجماعية ، فالفرد منهمك لأداء مهمته كي تنجح الجماعة والجماعة تعطف على الفرد في تناسق يهز المشاعر والأحاسيس خاصة وأن الكل متطوعين لايتقاضون درهماً ولا ديناراً جزاء مايفعلون ، والشكر موصول لكل من شارك وساهم وكتب الله له الأجر ..
وتواصل المهرجان بالوصلات الفنية والمشاركات الفردية حيث تقدم الأستاذ/ صبري أحمد باصديق بقصيده أنشدتها بد ذلك فرقة الإعتصام الفنية بالسويري من أبياتها :
حي ذيك السواعد حي ذيك العصـــــر
قد حضرنا على الداعي ولا شي قصر
عندنا لجنة التيسير كل فرد باثنيــــن
في ديار الحبايب عندي العيد عيدين

أمسك الريشة أبوعلي (فرقة بني مغراه) ليضع اللمسات الأخير للوحة الجمالية الرائعة بصوته الشجي تمايل على اثره العرسان والحاضرون
الساعة (12:45) موعد الحناء ليمسك كل الأهالي والخلان والأصدقاء باللوحة ويرفعوها عاليا فرحاً باكتمالها
يهناك شعب السويري سعدك اليـــــــوم اكتمل
وتيسرت أشياء حلوة صعبة وتسهلت حلاً ومال
إمتزجت بسمات وضحكات الخلان والأصدقاء مع العرسان وتعانقوا مباركين ومتمنين لهم حياة زوجية سعيد ة وذرية صالحة .. وعلى امل اللقاء بمهرجان التيسير الخامس ان شاء الله مع اعراس اهل الريادة نتمنى ان تدوم المودة والمسرات للجميع وان يوفق الله الجميع الى كل طريق يرسم على الوجه ابتسامة .