حضرموت اليوم /متابعات :
في الحادثة الإجرامية والجبانة التي طالت النائب عبدالكريم جدبان، والتي أدت إلى استشهاده مساء اليوم السبت بصنعاء أدان التجمع اليمني للإصلاح واستنكر بشد هذا العمل، وطالب - الإصلاح –في البيان الذي اصدره بالتحقيق المباشر والجاد والاستثنائي في جريمة اغتيال النائب جدبان، مشدداً على أن لا يكون التحقيق في جريمة الاغتيال كسابقيه من التحقيقات التي لا يعرف مصيرها ولا نتائج الكثير منها.
ودعا كل القوى والعقلاء في الوطن لإدانة اغتيال جدبان، وكل جرائم العنف، مؤكداً ضرورة أن تعلن نتائج التحقيق في جريمة الاغتيال للشعب، حتى يعرف الشعب من يعبث بأمنه واستقراره.
كما دعا لرفع الغطاء عن كل من يمارسون العنف والإجرام ويحاولون ضرب العملية السياسية واجهاض مشروع الدولة وجر البلاد إلى أتون الصراع المسلح، مؤكداً أن قوى الإجرام تقوم بذلك حدمة لمشاريعه المدمرة.
وعبر الإصلاح عن تعازيه لأسرة الشهيد جدبان وجميع زملائه في البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني.
نص البيان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح ويستنكر بشدة حادثة الاغتيال الإجرامية الجبانة التي طالت النائب البرلماني عبد الكريم جدبان وأدت إلى استشهاده مساء اليوم بصنعاء.
أن التجمع اليمني للإصلاح وهو يعزي أسرة الشهيد الراحل وجميع زملاءه بالبرلمان وبمؤتمر الحوار الوطني في هذا الحادث الجلل ليدعو رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني وكافة الأجهزة المعنية إلى التحرك العاجل في ضبط الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء جريمتهم الشنعاء.
كما يطالب بفتح تحقيق مباشر في الجريمة ويشدد على أن يكون التحقيق في هذه الجريمة جاد واستثنائي وإلا يعامل كسابقيه من التحقيقات التي لا يعرف مصيرها ولا نتائج الكثير منها، ويؤكد في هذا السياق على ضرورة أن تعلن نتائج التحقيق للشعب اليمني ليعرف شعبنا من يعبثون بأمنه واستقراره جهات كانوا أو أفرادا ممن يسعون لجر البلاد إلى مربع العنف والفوضى في محاولة رخيصة لخلط الأوراق والتأثير على الحالة الراهنة التي تشهدها البلاد وهي على أعتاب استكمال مؤتمر الحوار الوطني.
ويدعو التجمع اليمني للإصلاح في هذا السياق مختلف القوى السياسية والمدنية وكافة العقلاء في الوطن إلى إدانة جريمة الاغتيال التي طالت النائب جدبان وكل جرائم العنف الحاصلة اليوم كما يدعو إلى رفع الغطاء عن كل من يمارسون العنف والإجرام ويحاولون ضرب العملية السياسية وإجهاض مشروع الدولة وإدخال البلاد في أتون صراع مسلح ستكون عواقبه وخيمة ليس على وطننا وحسب بل على المنطقة والإقليم بأسره.
ويهيب التجمع اليمني للإصلاح بكافة أفراد الشعب إلى اليقظة التامة في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية وعدم السماح لقوى الإجرام للعبث بأمن البلد وضرب استقراره وجره الى الفتنة والصراع خدمة لمشاريعها المدمره.