حضرموت اليوم / سيئون / محمد مصطفى بامخرمه:
أكثر من 14 سنة هز فيها المدرجات حقق لقب الدوري ثلاث مرات وكاس رئيس الجمهورية ثلاث مرات , وذهب بطائرة الأحلام للمشاركة الخارجية ثلاث مرات , وحقق لقب البطولة الشاطئية مرتين ..
من ينسى موسم 1997م الذي كان أعجوبة كرة الطائرة اليمنية إنجاز بطعم الإعجاز , ( أبو كرامة ) من يهز المدرجات ويرعب الخصوم , نجم لا نختلف ولا نشكك في سجلاته وانجازاته ..!! بل يتفق الجميع جملة وتفصيلاً على انه أسطورة في الطائرة السيئونية ..
واحد من أساطير الطائرة الحضرمية أن لم يكمن كذلك اليمنية , بلعيد إعلان اعتزاله عن معشوقته ومحبوبته , أعلن الوادع عن حب عشقه الجميع من خلالها ..
قال وداعً لكرة الطائرة فبادره ناديه الأم , ناديه الذي ظهرت منه أظافر نعومته موهبته , ومنه حقق معهم مالم يحققه أحد من قبله , رفع لون الأحمر والأزرق في إيران والبحرين ولبنان ..
سيئون لم يتخلى عن أبنائه فبادر بالخطوات الأولى وكلنا يداً واحدة مع هذه المشروع , والكل لن يتردد لحظة واحدة في المساهمة والمشاركة ..
وأكد بل أجزم أن الصالة الرياضية في ذلك اليوم سوف تكتظ عن بكرة أبيها بل من ساعات مبكرة لتشارك نجم سيئون وقائدها وربانها مهرجان اعتزاله , ستغلق المحلات والأسواق , ستتوقف الحركة في الشوارع سترفع الشعارات وصور أبو كرامة على السيارات والدرجات النارية كل المؤشرات تدل ع ذلك ..
في ليلة ستذرف الدموع ويهتف الجميع وتصفق الأيدي لمن افرح وزرع حبه لدى هؤلاء ستعود عجلة الزمان للوراء قليلً سيتذكر الجميع تلك اللحظات ..
سنذكر كيف صنع الذهب , وكيف انتزع اللقب , كيف تربع أحمرنا على القمم كيف اشتعلت مدرجات بالأهازيج .. أبيات لا تزال عالقة في أذهان الجميع إشعار وأبيات والحان ..
كلها كانت رافده وصانعة للانجاز , حضرت في العاصمة صنعاء , اشتعل لهيبها في عدن و أبصمت في المكلا , واثبت ذلك في الحديدة .
لم تتخلى عن طائرة الأحلام ( ابوسعد ) اسم ارتبط بالأحمر والأزرق ارتبط بطائرة الأحلام , فهل نغفر ذنب تكريم محافظ حضرموت الديني في افتتاح مقر نادي سيئون لبعض قيادات الهيئات الإدارية السابقة للنادي وتناست هؤلاء ..
( أدارة بعد أدارة وجيل بعد جيل ولا يزال حبهم وراء النادي ))
فهل نقول (( عسى أن تكرهوا شي وخير لكم )) .. لتكون مناسبة مهرجان اعتزال بلعيد هي مناسبة تكريم ( ابوسعد ) رئيس رابطة سيئون ونائبة ( شوقي ) .